سداس: “الحملة التشهيرية ضد “الكرجي” عنف ضد مناضلة إتحادية وضد المرأة المغربية”

اعتبرت فتيحة سداس عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي أن “الحملة التشهيرية” التي تواجه بها الكاتبة الإقليمية لحزب الوردة “عائشة الكرجي” بإسبانيا، بـ”حملة لامسؤولة ضد مناضلة اتحادية وضد المرأة المغربية”.

وأعلنت سداس في اتصال بالمصدر ميديا عن تضامنها التام واللامشروط مع “الكرجي”، معتبرة ان ما يروج من إشاعات وحملات تشهيرية كلام لا أساس له من الصحة، وأن هذه حملة عنف مزدوج “ضد مناضلة اتحادية وضد المرأة المغربية”.

وتساءلت البرلمانية عن حزب الوردة “ماذا وراء هذه الحملة التشهيرية؟ وإلى اين يتجه الإتحاد الإشتراكي من خلال هذه الممارسات اللامسؤولة؟”، مؤكدة ان بعض الأيادي تسعى إلى استغلال الصراعات التنظيمية الداخلية من أجل تشويه سمعة النساء الاتحاديات، “هذا الشي عيب ويؤلم…”.

واوضحت سداس ماذا هناك إن افترضنا جدلا أن “الكرجي” عملة في حقول الفرولة وحانات إسبانيا، فنحن في الاتحاد دافعنا عن المرأة كيفما كان عملها، وناضلنا من اجل ضمان حقوقهن”، معتبرة الضجة إهانة للنساء المهاجرات الذين عملن ولازلن في أراضي الفرولة والحانات “المقاهي”.

وكان انتخاب عائشة الكرجي على رأس الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد بإسبانيا خلفا لمحمد الإدريسي الذي قدم مؤخرا استقالته من الحزب وإلتحق بحزب التجمع الوطني للأحرار، قد اثار ضجة داخل حزب الوردة، حيث نشر مجموعة من النشطاء الاتحاديين تدوينات منتقدة لانتخاب الكرجي، متهمين إياه بالعمل في الحانات و”التبزنيس”، معتبرين أن الأمر فيه إهانة لحزب الاتحاد ولرموزه من قبل بنبركة وبوعبيد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد