بعد واقعة سقوط مكفوف من سطح مبنى وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ليلة الأحد 07 أكتوبر، الشيء الذي تسبب في وفاته، عبر العديد من النشطاء الفيسبوكيين على سخطهم العارم حول ما وقع.
هذا وبعد الواقعة أصدرت وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بلاغ تعبر فيه عن حزنها وأسفها حيث وضحت من خلاله على أنه تم نقل الفقيد مباشرة بعد سقوطه من الجهة الخلفية للبناية عبر سيارة الإسعاف التي كانت مرابطة جنب الوزارة طيلة مدة الاعتصام، وقد وافته المنية في طريقه إلى مستشفى ابن سينا.
ونشرت صفحة الوزيرة بسيمة الحقاوي البلاغ على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي ”فايسبوك“ الشيء الذي جعلها محط انتقادات من قبل نشطاء موقع التواصل الإجتماعي.
وعلق أحدهم على تدوينة الوزيرة، وقال : “وماذا فعلت وزارتكم قبل الحادث هل فتحتم حوارا مع المعتصمين أم اكتفيتم بالمراقبة إلى أن وقعت الكارثة”.
وأضاف معلق آخر: ” المعاق في ولايتكم عانى ولازال يعاني فحاملي الشواهد من هاته الفئة اصبحت فرصها منعدمة لولوج سلك الوظيفة العمومية في غياب تفعيل 7 في المائة خاصة وان معظم هاته الوظائف عسكرية وتقنية “.