ساكنة إقليم الرحامنة تدق ناقوس خطر تردي الأوضاع الصحية وتحمل المندوب الإقليمي المسؤولية

دقت ساكنة إقليم الرحامنة ناقوس تردي الأوضاع الصحية بالاقليم، محملة مندوب الصحة بالإقليم المسؤولية، عبر توجيه فاعلين مدنين بالمنطقة، برسالة إلى الرأي العام المحلي و الوطني، كاشفين ضمنها أن قطاع الصحة في إقليم الرحامنة يعاني عدة مشاكل، “مما تسبب في تردي الأوضاع الصحية بالاقليم”.

وحسب ما إفادت مصادر مطلعة، للمصدر ميديا، فإن فعاليات المجتمع وحهت رسائل عدة وأقامت إتصالات مع مندوب الصحة بالإقليم، إلى ان الرسائل والإتصالات قوبلت بلامبالاة المندوب، وابانت عن عدم جديته في الوقوف على مكامن الخلل الذي يعتري تدبير قطاع حيوي بالإقليم.

وكان عدد من جمعيات المجتمع المدني بالرحامنة قد خرجت ببلاغ للرأي العام تشكك في قدرة المندوب الجديد على حل مشاكل القطاع بالاقليم وهو الذي يدير اقليمين شاسعين السراغنة والرحامنة، موضحين عبر ذات البيان، أنه وبالرغم من تدخل المسؤولين للحد من مشاكل القطاع غير أن محاولاتهم لم تجد مسؤولا عن القطاع قادرا على التجاوب مع هذه المطالب.

جدير بالذكر أن قطاع الصحة بإقليم الرحامنة، يعيش وضعية متوترة منذ شهور، عجلت بإعفاء عدد من المسؤولين، بعد ان شهد الإقليم مسيرات احتجاجية نظمها مواطنون ضد “تردي الخدمات الصحية بالإقليم”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد