دخل محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، على خط مشكل إفلاس شركة توماس كوك البريطانية بعد فشل مفاوضات اللحظة الأخيرة، التي هدفت إلى إنقاذ الشركة من الإفلاس، عقب قيامه، يوم الاربعاء 25 شتنبر 2019، بزيارة ميدانية لكل من مراكش وأكادير، لتدارس تباعيات إشكاليات إفلاس الشركة البريطانية.
وأكدت وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، في بلاغ صحفي لها، أن ساجد قام يوم الاربعاء 25 شتنبر 2019 بزيارة ميدانية لكل من مراكش وأكادير والتقى بالمهنيين بحضور الواليين والسلطات المحلية والمندوبين الجهويين للسياحة لتدارس تباعيات إشكاليات إفلاس شركة طوماس كوك البريطانية، التي أنعكست على ما يفوق يفوق 1300 سائح في الوجهتين.
وأوضح البلاغ، ان الوزير اطمئن على ظروف الإقامة لهؤلاء الضيوف، ونوه بروح المسؤولية العالية التي برهن عليها المهنيون المغاربة والتي تتماشى مع قيم الضيافة والكرم التي تتميز بها بلادنا.
كما اخبر الوزير، حسب ذات البلاغ، المهنيين بالاتصالات التي جرت مع البعثات الدبلوماسية المعنية من أجل ضمان رحلات العودة لهؤلاء الضيوف وكذلك الإجراءات المتخذه لتفعيل صناديق الضمان المتواجدة في بعض البلدان.
وأكد الوزير أن الوزارة فور ظهور ملامح هذه الأزمة باشرت إلى إنشاء خلية تتبع التي انكبت من الناحية الأولى على متابعة ظروف إقامة وتسفير الضيوف الوافدين عبر طوماس كوك ومن الناحية الثانية على الاجرائات اللازم اتخادها من أجل تطويق انعكاسات الأزمة والبحث مع المهنيين عن الحلول لمساعدتهم ومواكبتهم لتجاوز هذه المرحلة.
وكانت شركة “توماس كوك” البريطانية قد أعلنت الاثنين إفلاسها، بعد أن فشلت في تغطية عجزها المالي لمواصلة تقديم خدماتها لزبائنها، تاركة 600 ألف سائح من زبائنها بينهم 1300 سائح بالمغرب في وضعية حيرة حول تواريخ عودتهم إلى بلدانهم.