تأسف محمد زيان المحامي عن هيئة معتقلي حراك الريف والوزير السابق لحقوق الإنسان والأمين العام للحزب الليبرالي، عن الوضع الذي عاشته الحسيمة يوم أمس ولاتزال بعد مسيرة 20 يوليوز، من إعتقالات وتدخلات أمنية عنيفة.
وأكد زيان في إتصال بالمصدر ميديا أن ” الذي ينبغي ان يطبع الأحداث بالإعتدال والرزانة والتواضع والتسامح هي الدولة وليس الشارع”.
وكانت مدينة الحسيمة قد عاشت يوم امس الخميس ولاتزال أحداثا دامية ومواجهات عنيفة، بين المتظاهرين الغاضبين من منع المسيرة، والقوات العمومية التي حجت إلى الحسيمة وطوقت مداخلها، تحسبا لأي محاولات للدخول إلى المدينة للمشاركة في مسيرة 20 يوليوز.