بعد زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الأقاليم الجنوبية وارتداء الزي التقليدي والاستماع إلى النشيد الوطني وتوقيع الاتفاقيات في المجال الثقافي يخص هذه الأقاليم تقمصت الجزائر دور البوليساريو بنيابة عنها حيث أصدرت وزارة الشؤون الخارجية للنظام الجزائري بيانا اعتبرت الزيارة ” استخفاف من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي حيث علق على البيان نور الدين اوفريد مهتم “.
بيان الخارجية الجزائرية بخصوص زيارة وزيرة فرنسية للصحراء المغربية يعكس مرة أخرى التدخل السافر في شؤون المغرب الداخلية.. المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها..ولن يغير هذا الواقع الثابت لا بيانات جوفاء ولا بكائيات دبلوماسية معتادة من النظام
الجزائري..المغرب سيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية لا يحتاج لإذن من أي جهة لاستقبال مسؤولين أجانب في مدنه وأقاليمه..ومن يعتقد العكس فهو غارق في الأوهام” مؤكدا أن “الجزائر التي تدعي عدم التدخل لا تفوت أي فرصة لتأكيد هوسها بالمغرب وقضاياه.. متناسية مشاكلها الداخلية وأزماتها السياسية والاقتصادية التي تتفاقم يوما بعد يوم.” مسترسلا في كلامه “على النظام الجزائري أن يدرك أن العالم تغير وأن المغرب ماض في تنميته ووحدته الترابية. بينما يبقى النظام الجزائري عالقا في خطابات متجاوزة لا تأثير لها إلا على جمهوره الداخلي الذي سئم من سياسة الهروب إلى الأمام”.
المصدر ميديا : المحجوب الانصاري