زعامات سياسية وباحثون يكشفون عن أبرز الوجوه المرشحة لخلافة بنكيران

أنهى المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي، يوم أمس الأحد، الجدل حول منح عبد الإله بنكيران ولاية ثالثة للأمانة العامة للحزب، وفتح بذلك المجال للتساؤل حول من سيقود الحزب خلفا لرجل بصم الحياة السياسية المغربية.

المصدر ميديا نقلت السؤال لمجموعة من الزعامات السياسية داخل حزب العدالة والتنمية، وباحثين في مجال القضايا السياسية والحزبية، بحثا عن جواب لسؤال من الأقرب إلى خلافة عبد الإله بنكيران على رأس أمانة حزب المصباح؟

محمد ضريف: “هناك توجه عام يؤشر على ان يكون رئيس الحكومة سعد الدين العثماني”

أكد  محمد ضريف  الأمين العام لحزب “الديمقراطيين الجدد”، أن هناك توجها عاما يؤشر على ان يكون رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.

واوضح ضريف أن الحزب دفع ومنذ ولاية بنكيران إلى أن يكون رئيس الحكومة أمينا عاما للحزب، وهي الفكرة التي دافع عنها بنكيران نفسه عبر طرح تمديد ولايته للمرة الثالثة، إعتقادا منه انه سيظل على رأس الحكومة، وهو ذات الطرح الذي تدفع به مجموعة من القيادات داخل الحزب، بغاية تقوية موقع سعد الدين العثماني وتمكينه من امانة الحزب.

وأضاف ضريف أن تقويم موقع رئيس الحكومة سعد الدين  لايمكن أن يتم إلا من خلال قيادته لأمانة الحزب، والتي بدأت إمكانيات تحققها تظهر خصوصا بعد تصويت الحزب ضد تعديل المادة 16 التي تحصر عدد ولايات الأمين العام في ولاية واحدة من أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.

 العربي ايعيش: “العرف داخل حزب المصباح يدفع نحو عودة العثماني لخلافة بنكيران”

قال العربي ايعيش، باحث في القانون الدستوري وعلم السياسة، أن القانون داخل حزب العدالة والتنمية لا يعطي لأي أحد إمكانية الترشح، بل يسمح للمجلس الوطني بإقتراح الأسماء الممكن ترشيحها لأمانة الحزب، لكن يمكن أن يكرس العرف داخل الحزب عودة للعثماني خلفا لبنكيران.

واضاف إيعيش أن الترشيحات ستتم في مرحلتين سيتمكن خلال مرحلتها الأولى المرشحون الذين حققوا عتبة 10% من المرور إلى الدور الثاني، مؤكدا أن من الممكن أن يكرس حزب العدالة عرفا يكون بموجبه رئيس الحكومة هو الأمين العام للحزب.

زيان: ” من يمكن أن يقود حزب العدالة والتنمية يجب أن يحضى بدعم بنكيران…والأقرب إلى ذلك حامي الدين”

أكد محمد زيان المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي، أن من يمكن أن يقود حزب العدالة والتنمية يجب أن يحضى بدعم بنكيران، مشددا على ان الأقرب إلى ذلك حامي الدين.

واضاف زيان معلقا  على إمكانية ترشيح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، “إلا ولى العثماني، مشا حزب العدالة والتنمية…”.

الرباح وأفتاتي: ” المجلس الوطني هو من سيقرر في السماء التي ستخلف بنكيران”

قال عزيز الرباح عضو الأمانة العامة للحزب ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، معلقا على إمكانية ترشحه أمينا عاما خلفا لإبنكيران على رأس أمانة حزب المصباح : ” لا أحد يرشح نفسه، المجلس الوطني سيختار والمؤتمر الوطني سيصوت”.

ورفض الرباح الحديث عن إمكانية ترشيح المجلس الوطني لإسمه لقيادة الحزب بعد نهاية ولاية أمينه الحالي عبد الإله بنكيران، قائلا : ” لايمكن أن نستبق الأحداث..كلشي بوقتو”.

فيما رفض أيضا التعليق على رفض المجلس الوطني لحزب المصباح تعديل المادة 16 التي تسمح للأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران بالترشح لولاية ثالثة، قائلا ” لا تعليق لي في الموضوع”.

وفي ذات السياق أكد القيادي البارز بالحزب عبد العزيز أفتاتي أن المجلس الوطني هو من سيحسم فيمن سيقود أمانة حزب العدالة والتنمية، وأنه لايمكن الحديث عن ترشيحات في ظل إنتظار ما ستسفر عنه مخرجات المجلس حول الأسماء التي سيتم ترشيحها لأمانة الحزب.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد