ريهام سعيد: أنفي أصبح هشا وصوتي تغير

كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد تفاصيل وتطورات مرضها الذي عانت منه على مدار الشهرين الماضيين معربًة عن دهشتها من سعي البعض لمعرفة نوع المرض الخطير الذي أصابها دون معرفة حالتها الصحية وما ستعانيه بعد العلاج.

وعقبت ريهام سعيد على ما أُشيع ضدها عبر منصات موقع التواصل الاجتماعي بأنها أجرت عمليات تجميل، وتدعي المرض بالقول: ’’يا رب نبقى زي الصين معندناش سوشيال ميديا‘‘.

وأعربت عن أسفها باتهامات البعض لها بأنها ترغب في تسليط الأضواء تجاهها مضيفًة: ’’ماحدش بيبشر على نفسه بالمرض هي الناس مالها بيا هو أنا طلبت تبرعات منهم لعمليتي؟، ربنا ابتلاني بالمرض عشان بيحبني‘‘.

istiqlal

وأكدت الإعلامية المصرية في مداخلة هاتفية لها ببرنامج ’’الحكاية‘‘ الذي يقدمه الإعلامي المصري عمرو أديب عبر شاشة MBC مصر، أنها أُصيبت بميكروب في أنفها، وهذه المنطقة تسمى مثلث الموت، لأنها لا تتغذى بالدم وهو ما جعل علاجها من أي ميكروب أمرًا صعبًا.

ولفتت ’’ريهام‘‘، إلى أن الأطباء لم يكشفوا لها سبب المرض لكنهم وضعوا تفسيرات إذ فسر بعضهم أن سبب إصابة هذه المنطقة هو انتقال بكتيريا من الأسنان لها، وآخرون قالوا بسبب الجراحة التي أجريت لها منذ 12 عامًا لتعديل الحاجز الأنفي.

وأكدت أن فريق الأطباء المعالج لها لم يهتم بمعرفة السبب الرئيس بقدر اهتمامه بإيجاد طريقة لعلاج الميكروب، الذي ظلت تعاني منه لمدة 4 أشهر قبل إجراء الجراحة، مشددًة على أن الطبيب قال إنه لا سبيل لعلاج هذا الميكروب، إلا بإزالة الأنف كاملًا، واللجوء للعيش بدونه لمدة 6 أشهر.

وأكدت أن بعض الأطباء طالبوها بالسفر إلى الخارج لاستكمال العلاج نتيجة نقص المناعة لديها، إذ أوضح لها طبيبها أن الفنانة حورية فرغلي كان لديها ميكروب مشابه في الأنف إلا أن حالتها أخطر منها بـ6 مرات، مشددًة أنها دخلت في مرحلة انهيار بعد الاستسلام لجراحة إزالة الأنف وأنها أجرت 3 عمليات في ثلاثة أسابيع.

واستطردت الإعلامية المصرية قائلًة إنها تحسست وجهها بعد إجراء الجراحة، لكنها فوجئت بأن أنفها كما هو ما؛ جعل الطبيب يفسر لها ذلك الأمر بأنه أقدم على بناء أنف بديلة بواسطة غضاريف أذنيها لتحسين مظهرها خوفًا عليها من الاكتئاب والانتحار نتيجة ذلك.

ونوّهت ريهام سعيد، أنها ظلت شهرًا كاملًا في المستشفى تحت الملاحظة الطبية الدقيقة لمعرفة مدى استجابة أنفها للغضاريف الجديدة، مردفًة: ’’مناخيري الجديدة معووجة ولها فتحة أكبر من الطبيعية وأصبح صوتي متغيرًا“.

وأضافت ريهام، أنها تتنفس بصعوبة وأصبحت ضعيفة السمع بسبب إزالة جزء من غضاريف أذنيها، موضحًة أنها مُنعت من القفز أو الضغط على أنفها للتخلص من المخاط أو ركوب سيارة في طريق يمتلىء بالمطبات خوفًا عليها من سقوط أنفها، متابعًة: ’’لو نفيت أو جريت أو ركبت عربية واتعرضت لمطبات مناخيري هتقع‘‘.

istiqlal
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد