رونالدو بروح ”la grinta”يفوز بكأس العالم للأندية

خطف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الأضواء في نهائي كأس العالم للأندية بعد أن قاد الفريق الملكي للفوز بالبطولة للمرة الثانية في تاريخه، ”صاروخ ماديرا” أظهر علو كعبه من جديد و سجل ”الهاتريك” الذي أنقذ ماء وجه الفريق الملكي، بعد أن عانى كثيرا أمام فريق كاشيما انتليرز الياباني الذي تقدم عليه بنتيجة هدفين لواحد في الشوط الأول قبل أن ينتفض الريال و يعود في النتيجة محققا فوزا بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وما يثير الدهشة، أن رونالدو ظهر بمستوى فني عالي، خلال المباراة وقلب الطاولة على الفريق المنافس بعد أن دك شباكه بثلاثية، رغم معاناته من الإصابة في كاحل القدم، إلا أنه رفض أن يتابع المباراة من دكة البدلاء بل أقنع زيدان بضرورة المشاركة ودعم زملائه، حتى أنه لم يصرح بإصابته لوسائل الاعلام إلا بعد نهاية المباراة، وذلك حسب ما ذكره برنامج ”التشيرنغيتو” الإسباني الشهير الثلاثاء 20 دجنبر.

و يبدو أن ”la grinta” التي تحلّ بها رونالدو زادت من عزيمته في مواصلة اللقاء رغم معاناته من الأصابة، حيث أكسبته إحترام الجمهور المدريدي الذي نوه به، و اعتبره أيقونة النادي بامتياز، خاصة و أن حبه للفريق تجاوز كل المطامع المادية بل كانت رغبته تعزيز خزينة النادي بلقب جديد و إضافة بصمة جديدة لمشواره الإستثنائي رفقة الملوك.

رونالدو، الذي ألهب مواقع التواصل الاجتماعي بعد فوزه بالكرة الذهبية للمرة الرابعة، أكد في تصريح للصحافة الإسبانية أن سنة 2016 هي سنة استثنائية بكل المقاييس، حيث حقق فيها أغلى الألقاب سواء على المستوى الشخصي أو مع ريال مدريد و المنتخب البرتغالي.

الدون رغم بلوغه 31 سنة ، إلا أنه لازال قادرا على العطاء و مستواه البدني لم يتأثر رغم كثرة المباريات التي يخوضها، وهذا راجع للتداريب المكثفة التي يخضع لها اللاعب بالإضافة إلى بنيته الجسمانية القوية التي تساعده على تطوير مهاراته رغم تقدمه في السن.

تجدر الإشارة أن كريستيانو رونالدو هو أول لاعب في تاريخ كرة القدم يفوز في نفس السنة بدوري الأبطال واليورو ومونديال الأندية، بالإضافة إلى لقب أفضل لاعب في أوروبا و العالم بعد فوزه بالكرة الذهبية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد