تزامناً مع غلاء أسعار المواد الغذائية وارتفاعها بشكل صاروخي، في الآونة الأخيرة، وارتفاع أسعار الوقود التي أثقلت جيوب المغاربة خاصة من ينتمون للطبقات الكادحة والمتوسطة، تساءل عدد من المواطنين عبر منصات التواصل الإجتماعي، عن الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة للحد من هذا الغلاء خاصة وأنه لا يفصلنا عن شهر رمضان المبارك سوى بضع أسابيع فقط.
والسؤال: ماذا يفعل محدودي الدخل وكيف سيدبرون أمورهم المعيشية في وضعية اجتمعت فيها كل العوامل الصعبة؟
والمتمثلة في: غلاء البنزين والمواد الغذائية الأساسية، ناهيك عن المسؤوليات الأسرية تجاه الأبناء من تعليم وتنقل وتطبيب، كل هذا وأكثر تزامن مع أزمة صحية عالمية أثقلت كاهل الإنسانية (فيروس كورونا)، وما ترتب عنه من تداعيات، دون أن ننسى موسم الجفاف الذي أصاب عددا من البلدان من بينها المغرب بسبب التغير المناخي، الناتج عن قلة التساقطات المطرية…