رفع الستار عن النسخة العشرين لمعرض الدواجن بالبيضاء

 

جرى يوم الأربعاء رفع الستار عن النسخة العشرين لمعرض دواجن، المنظمة خلال الفترة الممتدة ما 28 و30 نونبر الجاري تحت شعار “الدواجن دعامة الفلاحة بإفريقيا”.

وتتميز هذه النسخة، التي أشرف على تدشينها عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بحضور عدة وفود وممثلي قطاعات الدواجن الأفريقية يمثلون كلا من مالي والطوغو والبنين وغينيا كوناكري والسينغال والنيجر ورواندا وبوركينا فاسو والكاميرون والسودان وإثيوبيا وكوت ديفوار.

وأبرز أخنوش في تصريح صحافي بالمناسبة، أن هذا المعرض المنظم، تحت رعاية الملك محمد السادس، أصبح يحتل مكانة مهمة ضمن خارطة التظاهرات الدولية الكبرى المتخصصة في مجال الدواجن.

وأضاف أنه على مدى عشرين سنة، شهد قطاع الدواجن دينامية كبرى عكسها رقم الأعمال المسجل والذي حدد في 30 مليار درهم، مشيرا في الآن ذاته إلى أن هذا القطاع يؤمن الحاجيات الوطنية من الدواجن (اللحوم البيضاء، البيض)، كما يعزز بشكل مضطرد صادراته نحو البلدان الإفريقية.

وحسب المنظمين (الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب) فإن معرض “دواجن 2017″، اكتسى على مر دوراته السنوية أهمية كبرى وتزايد إشعاعه بوتيرة مستمرة، إذ من المتوقع أن تستقطب هذه الدورة أكثر من 12 ألف زائر محلي ودولي و380 عارضا وعلامة من 20 دولة.

وعلاوة على الإحصاءات التي تشهد على أهميته، فإن معرض “دواجن” هو حدث مهم بالنسبة لجميع المتدخلين في القطاع (المهنيون والموردون والشركاء المغاربة والأجانب لقطاع الدواجن والإدارة…).

وذكرت وثيقة للمنظمين، أنه بعد 20 سنة على انطلاقه، يؤكد معرض “دواجن” مركزه كملتقى دولي وواجهة مميزة لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيات الحديثة، ويعزز مكانته باعتباره تظاهرة هامة على المستوى الإقليمي.

وفي هذا الصدد، تضيف الوثيقة، أبرمت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن عدة اتفاقيات شراكة مع هيئات بيمهنية للدواجن من أفريقيا؛ كالهيئة البيمهنية للدواجن بالسينغال والاتحاد الوطني لمربي الدواجن بغينيا-كوناكري، مشيرة إلى أنه يجري إعداد اتفاقيات أخرى بما في ذلك الاتفاقية مع الهيئة البيمهنة للدواجن بساحل العاج والتي سيتم توقيعها بين الطرفين بمعرض “دواجن”.

وتهدف الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن إلى تعزيز دور معرض “دواجن” كمرجع وأداة أساسية لتنمية قطاع الدواجن على المستويين الوطني والإقليمي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد