حمل المكفوف المعطلون، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، مسؤولية وفاة شهيدي العطالة “صابر الحلوي” وميلود الحمراوي”.
وصب المكفوفون المعطلون جام غضبهم، خلال اللقاء الإعلامي التواصلي بمقر حزب “زيان”، على الحقاوي، مطالبين بتدخل ملكي لربط المسؤولية بالمحاسبة، التي تستوجب إقالة الحقاوي من منصبها.
وأكد المكفوفون أن الوزيرة الحديدية وصفت المكفوفين بالفوضويين وغير المؤدبين، معبرة عن عدم خوقها من احتجاجاتهم ونضالاتهم، مشددين على أن الحقاوي لم تقدم لشخص الكفيف في الولايتين التي قضتهما على رأس وزارة الأسرة والتضامن سواء في ولاية رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران والرئيس الحالي سعد الدين العثماني سوى “الكذب والنفاق الاجتماعي”.
وعبر التنسيقية الوطنية للمكفوفين في تدخلاتهم عن اسفهم الشديد للحادث الذي راح ضحيته صديقهم الاحد المنصرم، ومحاولة الوزارة تنيهم عن الاستمرار في احتجاجهم عبر قطع الماء والكهرباء عن سطع بناية الوزارة الذي كان شاهدا على زهق روح “الحلوي”.
وأوضح اعضاء التنسيقية، أنه على الرغم من وفاة الشهيد فإن الوزيرة لاتزال مستمرة في عدم اهتمامها ولامبالاتها بفتح باب الحوار، وصفين مبادرات الحوار التي جمعتهم بالوزارة بالحوارات الجوفاء ومحاولة التهدئة الفاشلة للمعطلين، التي أفضت إلى إزهاق روح “الحلوي”.
وتابع المكفوفون المعطلون أنهم مستمرون في نضالاتهم، على الرغم من استمرار الوزيرة في تجاهل لملفهم ونهج سياسة الادان الصماء، إلا حين تحقيق مطلبهم العادل والمشروع في الإدماج الفوري واللامشروط بأسلاك الوظيفة العمومية.