ربيع الإيليزي ينير سماء موكادور

إحتضنت مدينة الصويرة ما بين 27 و30 أبريل المنصرم، فعاليات الدورة ال17 لمهرجان ربيع الموسيقى الكلاسيكية “ربيع الإليزيه” تحث إشراف Association Essaouira Mogador والذي تميز كالعادة بحظور شخصيات مهمة بالفن و الثقافة و السياسة .

وكما صرحت مديرة المهرجان دينا سعيد فقد جاءت هاته الدورة ببرنامج غني ومتميز أتاح للجمهور إكتشاف موسيقى كلاسيكية عالمية إلى جانب تشجيع مواهب شابة تسعى جاهدة لحمل المشعل كضمان لاستمرارية ريادة المدينة في هذا المجال وبأن Association Essaouira Mogador دائما سباقة للإنفتاح نحو ثقافات العالم و تقريبها من المواطنين لتكريس ثقافة التسامح و تنمية الحس الفني الراقي.

فإستهل ربيع مدينة الرياح فعالياته، من أوروبا الوسطى، في رحلة موسيقية عالمية، بمقطوعات ليوهان أبرامز وغوستاف ماهلر و روبير شومان ، بعزف كل من ريجيس باسكييه و غيوم فانسان و أدريان وكريستيان بيير لاماركا ؛ على إمتداد أربعة أيام، كانت فسحة في عبق الموسيقى، عازفة من أوروبا الوسطى وصولا لروسيا.

وكان لمشاركة جمهورية الصين الشعبية، وقع مميز حيث إلتقى الجمهور مع 12 موسيقياً للأوركسترا الفيلارمونية لغوانزو و الفيلارمونية المغربية أيضا التي أبدعت بقيادة أوليفييه هولت، بعزف نسخة من سهرة كارمن، التي تمت إعادة تأهيلها خصيصاً للمهرجان، فضلاً عن ثنائي ياداين بيانو، المكون من إيلواز بيلا كوهن ودينا سعيد ؛ و أبدع الرباعي هانسون برحلة لعوالم فيينا، ثم إيمانيول بيرتران وباسكال أمواييل الذين سافرا بالحظور لبلاد الأنوار ،أما التينور الأميركي ريزيونالد موبلي غقد ألهموا المولعين بالإيقاعات الأفرو -أمريكية.

تعددت فضاءات الإحتفال بالموسيقى الملاسيكية من دار الصويري ل ساحة المنزه و الكنيسة و غيرها من الفضاءات العامة و الخاصة كما حظيت الدورة كالعادة ، ببرمجة صبحية سوسيو- ثقافية خاصة بالمواهب الصاعدة و الشابة ؛ ليتوج المهرجان بتنظيم محكم و حظور مهم جعل له خصوصية ما فتئت تزيد موغادور تألقا في سماء الفن و الطرب و الثقافة الراقية .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد