انتشرت أمس الثلاثاء صورة لأم تحمل إبنها المبتور القدمين على ظهرها بمدينة فاس الشيء أثار تعاطف رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي إتصال هاتفي للمصدر ميديا بوالدة الطفل كشفت في تصريح لها على أنها تحمل إبنها على ظهرها يوميا من أجل إيصاله للمدرسة من أجل متابعة دراسته كباقي أقرانه.
وتضيف السيدة ربيعة على أنهم يعيشون أوضاع مزرية في ظل ظروف إجتماعية صعبة بالرغم من لجوئها لجمعيات لطلب المساعدة لكن بدون جدوى.
وتقول السيدة ربيعة: “إبني ذكي و يدرس جيدا غير أنه أصيب في صغره بمرض التهاب السحايا الشيء الذي تسبب في بتر رجليه معا”.
وكشفت السيدة ربيعة على أن ابنها يحتاج بشكل مستعجل لكرسي متحرك من أجل تسهيل تنقله إلى صفوف المدرسة.