رباح يعرض المحاور الرئيسية للانتقال الطاقي بالمغرب في اجتماع مجلس انتقال الطاقة “كوب 26”

شارك عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، يوم الإثنين 12 أبريل 2021، في الاجتماع الافتراضي الثاني لمجلس انتقال الطاقة، الذي تم إحداثه من طرف المملكة المتحدة في إطار رئاستها لمؤتمر الاطراف كوب 26.

وترأس الاجتماع ألوك شارما، رئيس كوب 26 ، إلى جانب داملولا أوغونبي، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للطاقة المستدامة، والرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة الطاقة المستدامة للجميع.

وذكر بلاغ الوزارة، أن هذا الحدث، الذي يهدف إلى تسريع الانتقال العالمي إلى طاقة نظيفة وعادلة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، شكل مناسبة لعرض التقدم الذي تم إحرازه في مجال التحول الطاقي النظيف ومشاركة أفضل الممارسات حول كيفية تحقيق أهداف الطاقة المرنة والمستدامة انطلاقا من الأولويات التي أثيرت في الحوارات الوطنية والجهوية لمجلس انتقال الطاقة.

وتخص هذه الأولويات، يضيف البلاغ، ثمانية مجالات سيتم التركيز عليها مستقبلا من أجل حشد الدعم التقني والمالي للمجتمع الدولي، وهي: 1) الشبكات الخضراء والذكية، 2) التخطيط المتكامل للطاقة، 3) سياسة وأدوات الاستثمار، 4) النجاعة الطاقية، 5) الطاقات المتجددة، 6) انتقال الفحم 7) الانتقال العادل، 8) الطاقات المتجددة على نطاق المرافق.

وفي هذا الإطار، أشاد رباح في مستهل كلمته بخلاصات الحوار الأول لانتقال الطاقة الذي تم تنظيمه بالمغرب يوم 12 مارس 2021، بتنسيق مع سفارة المملكة المتحدة بالمغرب ومنظمة الطاقة المستدامة للجميع، والذي شكل لبنة جديدة لعملية تعاون مشترك حول انتقال الطاقة في المغرب بين الفاعلين في القطاع والدول المانحة والشركاء الدوليين، بهدف تحليل عميق لنموذج الطاقة بالمغرب وتحديد مجالات التعاون الرئيسية التي يتطلب تنفيذها دعما دوليا سواء من الناحية التقنية أو المالية.

كما قام الوزير بعرض المحاور الرئيسية للانتقال الطاقي بالمغرب خلال العقد القادم، والتي تهم الكهرباء والطاقات النظيفة الواعدة وتعميم الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية واقتصاد الطاقة والبحث العلمي.

وهكذا، فقد استعرض المسؤول الحكومي الإجراءات التي يقوم بها المغرب من أجل تعميم الكهرباء والرفع من حصة الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي وتطوير الشبكة الكهربائية والربط الكهربائي مع الدول المجاورة.

وفي حديثه عن تطوير الطاقات النظيفة الواعدة، أكد عزيز رباح أن المغرب انتهى من مرحلة إعداد خارطة الطريق المتعلقة بكل من الهيدروجين والكتلة الحيوية والغاز الطبيعي خلال الفترة الممتدة ما بين 2021 و2030، مشيرا إلى شروع بلادنا في إنجاز خارطة الطريق المرتبطة بالطاقة البحرية والطاقة الحرارية الجوفية.

كما تطرق رباح في معرض مداخلته إلى التدابير التي يقوم بها المغرب من أجل تعميم الطاقات المتجددة والنظيفة في المناطق الصناعية والمرافق الاجتماعية، وتطوير الصناعة الطاقية، وتشجيع البحث العلمي والابتكار في مجال الطاقة النظيفة.

وعرف هذا الاجتماع مشاركة وزراء الطاقة بالدول الممثلة بالمجلس ومدراء المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بقطاع الطاقة، إضافة إلى كبار المسؤولين في مؤسسات التمويل الدولية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد