شارك عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، يوم أمس الإثنين، في الاجتماع الوزاري الثالث حول الطاقة للاتحاد من أجل المتوسط، وذلك عبر تقنية التواصل المرئي.
وذكر بلاغ الوزارة أن هذا الاجتماع الرفيع المستوى الذي انعقد هذه السنة تحت الرئاسة الفعلية للبرتغال بمشاركة وزراء الطاقة بدول حوض البحر الابيض المتوسط إلى جانب كادري سيمسون، مفوضة الطاقة بالمفوضية الأوروبية، قد شكل فرصة لاستعراض التقدم المحرز في تحقيق أهداف الإعلان الوزاري لعام 2016، وذلك بهدف اعتماد إعلان وزاري جديد للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الطاقة.
وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، استعرض رباح في مستهل كلمته مستجدات قطاع الطاقة بالمملكة المغربية، وآفاق تطوره في ظل جائحة فيروس كرونا، مبرزا أهم الأوراش والبرامج المنجزة أو التي في طور الإنجاز بغية تسريع وثيرة الانتقال الطاقي بالمغرب، والتي تهم بالخصوص الكهرباء والطاقات النظيفة الواعدة كالهيدروجين الاخضر وتعميم الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية ودعم البحث العلمي والتكوين.
ومن جهة أخرى، أكد الوزير أن دول المنطقة الأورو متوسطية مضطرة اليوم إلى تكثيف تعاونها في قطاع الطاقة من خلال إقامة شراكة طاقية شاملة وتعزيز التعاون شمال-جنوب من أجل تطوير الصناعة الطاقية وتحقيق تكامل أسواق الكهرباء والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والغاز الطبيعي.
وفي هذا الصدد، عبر وزير الطاقة والمعادن والبيئة عن الاستعداد الكامل للمملكة المغربية لدعم كل مبادرة تساهم في تعزيز التعاون في مجال الانتقال الطاقي نحو الطاقات النظيفة والنجاعة الطاقية.
وفي ختام هذا الاجتماع، بورد البلاغ، صادق الوزراء على الإعلان الوزاري الجديد للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الطاقة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الهدف من هذا الإعلان الجديد هو دعم المبادرات الحالية وتحديد إطار التعاون الإقليمي للفترة المقبلة، والدعوة إلى إجراءات عملية مشتركة جديدة من أجل تعزيز أمن الطاقة وتسريع انتقال الطاقة الخضراء.