راقبوا أبنائكم..لعبة “الحوت الأزرق” تدفع أطفالكم إلى الانتحار

 بعد أن ألقى بنفسه من سطح العمارة حيث يقطن بمدينة أكادير “استجابة لأوامر” لعبة الحوت الأزرق التي كان يلعبها، أصبح العالم الإفتراضي للعبة الحوت الأزرق الذي كان مجرد ” خزعبلات وكلام فارغ” حقيقة تطارد أبنائنا.

المخاوف إنتقلت على صفحات التواصل الإجتماعي حيث كتبت إحدى الأمهات عبر تدوينة خطتها على صفحتها على الفيسبوك قائلة : ” من بعد توالي حوادث انتحار الاطفال في الجزائر بسبب لعبة الحوت الازرق ، قلت نهضر مع ولدي جاد ونحذره من مخاطر اللعبة ، يالله بديت كاندخل في الموضوع واحاول المراوغة على اساس ما يعرفش اللعبة ،وهو يصدمني وبدا هو اللي كي يشرح لي قواعد اللعبة وبانها لعبة التحدي وهضر لي على لعبة مريم اللي اول مرة كانسمع بها ، المهم تصدمت كنت كانظن انني مراقبهم مزيان خصوصا في هاذ الشي ديال الانترنيت .الامهات ردوا البال لعبة الحوت الازرق خطيرة على اطفالنا ، الله يحفظهم “، لتعلق سيدة اخرى ” نفس الشيء وجدته مع ابن اختي مجرد ما سألته قال كلشي…”.

وتاتي لعبة الحوت الأزرق (بالإنجليزية: Blue Whale) (بالروسية: Синий кит) وتسمى أيضاً بإسم تحدي الحوت الأزرق القائمة على إختيار تسميتها بلعبة “الحوت الأزرق” من ظاهرة حيتان الشاطيء، والتي ترتبط بفكرة الانتحار، وهي لعبة على شبكة الإنترنت، مسموح بلعبها في معظم البلدان، وتتكون من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الإنتحار.

وقد بدأت لعبة الحوت الأزرق في روسيا في عام 2013 مع “F57″، كواحدة من أسماء ما يسمى “مجموعة الموت” من داخل الشبكة الاجتماعية فكونتاكتي، ويُزعم أنها تسببت في أول انتحار في عام 2015، لتعرف اللعبة إنتشارا واسعا في روسيا خلال عام 2016 بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار غير ذات صلة إلى الحوت الأزرق، وخلق موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا.

يذكر أن العالم العربي شهد ضجة عارمة خلال السنة الماضية بعد خبر انتحار طفلين في الجزائر بعد أيام من الإدمان على لعبة “الحوت الأزرق”، ما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عاماً، في السعودية بسبب اللعبة نفسها، كما تسببت هذه اللعبة الخطيرة كذلك دوليا بانتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عاماً، من الطبقة الرابعة عشرة بروسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور.

وكان عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد سارعوا للقيام بحملات افتراضية، من أجل تحذير الأولياء والأطفال من مخاطر هذه اللعبة ودعوتهم لمراقبة استخدام أبنائهم لشبكة الإنترنت.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد