رابطة كاتبات المغرب تطالب محمد الأعرج باعتماد يوم 09 مارس “يوما وطنيا للكاتبة المغربية”

في يوم احتفالها باليوم الوطني للكاتبة المغربية والذي أعلنته منذ تأسيسها، طالبت رابطة كاتبات المغرب “بالحقوق قبل الحريات” لتمكين نساء العالم من حقوقهن كاملة، بمساواة ومناصفة عادلة بين المرأة والرجل.

وحسب ما أوده بلاغ الرابطة، والذي توصلت “المصدر ميديا” بنسخة منه، فتحتفل هذه السنة على غرار رابطة كاتبات المغرب  مجموعة من الكاتبات المغاربيات باليوم الوطني للكاتبة المغاربية في أفق إعلان هذا اليوم يوما عالميا للكاتبة.

وأوضح ذات البلاغ، أن رابطات كاتبات المغرب تطالب وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، باعتماد يوم 09 مارس “يوما وطنيا للكاتبة المغربية”، وذلك “إيمانا منها بأن هذا اليوم هو قناعة حقيقية بقدرة الفكر والثقافة على إحداث التغيير المنشود، كما هو قناعة بعمق مجتمعي أن المرأة هي نواة المجتمع والفاعل الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة، كما الوصول بالمجتمع إلى الأهداف الكبرى المسطرة لهذه التنمية”.

وأكدت “رابطة كاتبات المغرب”، يضيف البلاغ، “وهي تحتفل بيومي 8 و9 مارس، روح الخطاب الملكي ليوم 9 مارس وما تلاه من خطابات مهمة تصب في اتجاه دعم وتقوية العمل المؤسساتي، بناء على روح الدستور، خدمة لمصالح الوطن والمواطنة والمواطن”.

واستحضرت الرابطة، “من حيث المبدأ، تقوية العمل المؤسساتي في مختلف الأوراش التي فتحتها بلادنا كي تقوم المؤسسات والهيئات بالدور المنوط بها داخل المجتمع، بهدف تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية، وعلى رأسها التنمية الثقافية والفكرية والمعرفية”، وفق البلاغ نفسه.

وأعلنت رابطة كاتبات المغرب عن “مواصلة تجويد عملها المؤسساتي الثقافي، ببرنامج ثقافي طموح يلامس اهتمامات الكاتبة والمبدعة المغربية من خلال 60 فرعا تغطي تراب المملكة و18 فرعا من مغربيات دول الاستقبال”، مؤكدة “انخراطها التام في الأسئلة الدقيقة لبلادنا حول وضع برنامج تنموي جديد منسجم مع تطلعات الشعب المغربي، المتوجه نحو المستقبل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من منطلق التزام بلادنا بالسير قدما إلى جانب الدول الديمقراطية، وفي مستهل هذه الإلتزامات الهدف الخامس المتوجه إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات”.

و”إذا كانت الرابطة تعتبر هذا الهدف أساسيا ومهما في صناعة التغيير في بلادنا”، يبرز البلاغ،  فإنها “تعتبر الأهداف الأخرى ذات تأثير مباشر وغير مباشر، ومن أهمها ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وتعليم يرقى إلى مستوى التطلعات ،وإقامة العدل والإنصاف والمساواة، وكذا إقامة بنى تحتية قادرة على الصمود بالعمل المستدام وتشجيع الابتكار والإبداع والتشارك والحكامة وإنتاج المعرفةرمشيدة ومنوهة بما يعرفه الميدان الثقافي من بناء حقيقي خلال السنتين الأخيرتين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد