رابطة كاتبات المغرب تدخل على خط واقعة تعنيف أستاذ ورزازات
دعت رابطة كاتبات المغرب، علاقة بظاهرة العنف التي يتعرض لها مجموعة من الاساتذة، وزارة التربية إلى تحمل مسؤوليتها وحماية اطرها التربوية والعمل على حفظ كرامة الاستاذ.
وأعلنت الرابطة عبر بيان تضامني تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، عن تضامنها اللا مشروط مع جميع الاستاذات والاساتذة ضحايا العنف بجميع اشكاله وحيثما تعرضوا له، مؤكدة على أنه وعلى اثر ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات واخبار توثق للعنف الذي يتعرض له مجموعة من الاساتذة داخل أو خارج فصولهم وفي مناطق مختلفة من وطننا الحبيب، وامام ما اصبحنا نشاهده ونعيشه من انهيار لمنظومة القيم داخل مجتمعنا وتفش لمظاهر العنف وتطاول على مكانة الاستاذ والمدرسة عموما، وانطلاقا من ايمانها العميق في كون المجتمعات لا ترتقي الا بمكانة منظوماتها التربوية المكفول اليها بناء واعداد اجيال المواطنات والمواطنين وكذا تحملها ووعيها بمسؤوليتها ككيان ثقافي وطني يسعى الى تخليق الحياة العامة ونشر قيم المواطنة وتحقيق المصالحة مع الكتاب والقراءة عبر مختلف انشطتها الثقافية، تعبر عن قلقها ازاء تفشي ظاهرة تعنيف الاساتذة وانحدار مكانة المدرسة عموما داخل المجتمع رغم دورها الجوهري في بنائه.
ودعت رابطة كاتبات المغرب، لفتح حوار وطني حول هذه الظاهرة وبحث سبل ارجاع المدرسة الى مكانتها مع ما يستلزمه ذلك منا جميعا من احترام لمكانة الاستاذ، كما دعت أيضا مثقفي المغرب للانخراط جميعا في دينامية ثقافية تروم حفظ منظومة القيم من المزيد من التفكك والانحدار.