رابطة كاتبات المغرب تحث المسؤولين على سماع صوت النخب الثقافية

في اليوم الوطني للكاتبة المغربية، الذي يصادف التاسع من مارس من كل سنة ، تُجدد رابطة كاتبات المغرب التزامها بتعاقدها الثقافي والإبداعي و لرؤيتها الفلسفية في الانتقال بالكتابة إلى انشغالٍ ثقافي مجتمعي، وإلى رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال صوت الكاتبة المغربية التي تُحقق بهذا التعاقد شراكتها الفاعلة في المشهد الثقافي والإبداعي المغربي.

وبكل حزم ومسؤولية تواصل رابطة كاتبات المغرب خطاها الثابتة نحو أهدافها من خلال تغطية فروعها لكافة التراب الوطني وفروع مغربيات العالم ، فاتحة المجال لكل الكفاءات والطاقات ومحتضنة لها ، معبرة عن انخراط الكاتبة المغربية في أسئلة الثقافة والتنمية.

و مما يزيد رابطة كاتبات المغرب إصرارا للمضي قدما، ما حققته على مستويات عديدة كان آخرها عقدها لمؤتمرها الوطني الأول بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ايام 10-11 -12- يناير 2020 بمشاركة 300 مؤتمرة ،والذي عرف نجاحا كبيرا وحضورا مهما لمجلس الحكيمات والفروع .

كما نسجل و بكل فخر اعتزازنا بالكاتبة المغربية التي انخرطت وبكل وعي في المشروع الثقافي لرابطة كاتبات المغرب.

من خلال هذا البيان بمناسبة اليوم الوطني للكاتبة المغربية في عيده السابع، نحث المسؤولين على سماع صوت النخب الثقافية في بلادنا مطالبات بما يلي :
* المطالبة بمنظومة تربوية تجعل من المدرسة المغربية منبتا لثقافة الجمال من خلال خلق نخب تساهم في تهذيب الأخلاق والذوق العام ، من خلال المسرح المدرسي – الموسيقى – السينما – الفنون التشكيلية – الابداع الفكري – الرياضة بمختلف اصنافها؛
* المطالبة بفتح منشآت الدولة أمام شباب الأمة :
قاعات دور الشباب – المراكز الثقافية – الخزانات البلدية .
مع تنويه خاص بمشاريع ملاعب القرب ؛
* المطالبة بحث الشباب على التسجيل في اللوائح الانتخابية والإنخراط في الأحزاب السياسية، والإقبال على صناديق الاقتراع من أجل اختيار نخب قادرة على ترجمة انتظارات الشباب سواء على مستوى الشأن المحلي أو العام، درءا لفشل أي مخطط تنموي يمس تحسين خدمات الدولة والرفع من المستوى الاجتماعي للمواطن ؛
* المطالبة بوزارة للثقافة مستقلة بذاتها وبمعزل عن أي قطاع حكومي ؛
* المطالبة بتنزيل قوانين رادعة لجرائم الاغتصاب والتحرش والتعنيف ضد المرأة، خاصة بعد ارتفاع نسب وقوع هذه الجرائم و الحوادث داخل المجتمع.

وبمناسبة اليوم الوطني للكاتبة المغربية، ننوه بما حققته الكاتبة المغربية من منجز فكري ومن حضور ثقافي وتألق إبداعي بشكل خاص وماحققته المرأة المغربية من مكتسبات بشكل عام في ظل الحظوة الملكية السامية التي تتمتع بها.

قاطعات العهد مجلسا للحكيمات ومكتبا تنفيذيا ومجلسا اداريا ورئيسات وعضوات الفروع ومنخرطات ، الوقوف في وجه كل من سولت له نفسه المس بثوابت الأمة أو المس بوحدتها الترابية ووحدتها الوطنية والثقافية وسلاماتها الأمنية.

منوهات بماحققته الدبلوماسية المغربية افريقيا ودوليا بخصوص القضية الوطنية الأولى مغربية أقاليمنا الجنوبية .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد