رابطة كاتبات المغرب تحتفي بالكتابة النسائية باللغة الأمازيغية

نظمت رابطة كاتبات المغرب بشراكة مع وزارة الثقافة و الاتصال، أمس الثلاثاء بالرباط، الملتقى الوطني الأول “أجديريات” للثقافة و الأدب الامازيغي تحت شعار “حضور الأمازيغية في الكتابة النسائية المغربية”، و ذلك احتفاءا بالكتابة النسائية باللغة الأمازيغية و عملا بالخطاب الملكي بأجدير في 17 أكتوبر 2001، الذي اعتبر الأدب و الثقافة الأمازيغية مكونا أساسيا و جوهريا من الهوية المغربية و اعتبارها ملكا جماعيا للمغاربة قاطبة.

و قال محمد الأعرج، وزير الثقافة و الاتصال، في كلمة له بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى، ألقاها الكاتب العام للوزارة لطفي المريني بالنيابة عن الوزير الذي نوه بمبادرة رابطة كاتبات المغرب التي لم تدخر جهدا في الانكباب بإبداع المرأة في الثقافة الأمازيغية عقب خطاب أجدير التاريخي لجلالة الملك محمد السادس ، وأضاف لطفي المريني قائلا:” لقد كان مثل هذا اليوم من سنة 2001 منطلقا لتحول تاريخي لازال إلى حد اليوم تتوالى تدابيره و قراراته، فقد تدارس البرلمان في الدورة التشريعية الماضية القانونين التنظيميين المتعلقين بإحداث المجلس الوطني للغات و الثقافة المغربية و بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، وستستأنف هذه الدراسة في الاسابيع القليلة القادمة”.

و أشار الكاتب العام لوزارة الثقافة و الاتصال أن الإجراءات إدماج اللغة الأمازيغية في الحياة العامة ستتواصل من خلال إحداث جائزة خاصة بالأمازيغية ضمن جائزة المغرب للكتاب لإعطاء الأمازيغية مكانتها اللائقة.

من جهته، ذكرت عزيزة يحضيه عمر، رئيسة رابطة كاتبات المغرب، في تصريح لجريدة “المصدر ميديا” أن رابطة كاتبات المغرب تخطو الخطوة الأولى لتأسيس ملتقى “أجديريات” في نسخته الأولى بعد خمس سنوات على تأسيس رابطة كاتبات المغرب وبعد الخطاب التاريخي لجلالة الملك بأجدير حول اللغة الأمازيغية، و نطمح أن في النسخة الثانية أن ننفتح على الدول المغاربية التي تشارك المغرب نفس اللغة، فرابطة كاتبات المغرب الآن تتوفر على 40 فرعا على  الصعيد الوطني و 13 فرعا من مغربيات العالم وذلك من أجل خلق ثورة في الكتابة الأمازيغية لنزود الخزانة المغربية بإصدارات جديدة باللغة الأمازيغية من خلال إبداعات المرأة .

و عرف الملتقى ندوة تحت عنوان “حضور الأمازيغية في الكتابة النسائية المغربية” التي شارك فيها كل من الأساتذة إبراهيم باوش، خديجة يكن، أنير بالا، و خديجة مركي.

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد