رابطة الإعلاميين الشباب بالصحراء تناقش دور الإعلام في مناهضة العنف 

نظمت “رابطة الإعلاميين الشباب بالصحراء” يوم السبت 16 دجنبر، ندوة علمية حول “دور الإعلام في مناهضة العنف داخل الوسط المدرسي”، وذلك تبعا للبرنامج المسطر من طرف المكتب المسير للرابطة، وبناء على اتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارة الثقافة والإتصال قطاع الاتصال والأكاديمية الجه​وية للتربية و التكوين بجهة العيون الساقية الحمراء ، التي تروم النهوض بالإعلام بالجهة وتقوية قدرات الشباب في المجال.

وحسب البيان الذي توصل به موقع “المصدر ميديا”، فإن “الندوة التي نظمتها الرابطة حول “دورالإعلام في مناهضة العنف داخل الوسط المدرسي”، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون الساقية الحمراء، ناقشت ظاهرة العنف داخل الوسط المدرسي والتي أصبحت متفشية بشكل كبير كمحاولة لتأصيلها وفتح نقاش عام حولها من أجل إيجاد حلول مع مختلف المتدخلين فيها والدور المنوط بالإعلام لمناهضت​ها، بتأطير من باحثين ومختصين وبمشاركة كل من الوزارة الوصية والأطرالتربوية، وفعاليات من جمعيات المجتمع المدني، ثم فدرالية أباء وأولياء التلاميذ والتلميذات.

وتناولت الندوة أيضا إشكالات الإعلام والعنف المدرسي وأسبابه وتداعياته ودواعيه وسبل ترسيخ المبادئ الإعلامي​ة والأخلاقية والقيمية المرتبطة به والداعية لمناهضته، لأنه وحسب البلاغ فإن “ما يمارس من عنف في مؤسساتنا التعليمية لم ينل الحظ الكافي من الدراسة والتحليل، وحتى ما أسهب فيه المحللون في هذا المجال يكاد يدور في نطاق مظاهر العنف التي يمارسها المربي على المتعلم، حيث يغدو المعلِّم/المربِّي، من خلال هذا المنظور، رجلاً فضاً لا يرحم تلامذته، ويذيقهم أقسى العقوبات”.

في ذات السياق، أكد ذات البيان أن  الكلمة الإفتتاحية التي ألقاها السيد علي بوشنة رئيس “رابطة الإعلاميين الشباب بالصحراء”، شهدت ترحيبا بالحاضرين وبالشركاء عل رأسهم وزارة الثقافة و الإتصال قطاع الإتصال والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في إنجاح هذا اليوم الدراسي ومقدما لتعريف حول دواعي تناول الرابطة لهذا الموضوع ولما له من أبعاد تمس الجانب التربوي والإعلامي الذي يعنى بإشتغالا لرابطة ودواعي تأسيسها بأنها فكرة شبابية طموحة ولدت نتيجة التقاء إرادة محلية وتطلعات كونية بأن الشباب قوة إقتراحية وقوة التغيير الإجتماعي، وهي تعتبر حاضنة فعلية لخيرة الشباب الإعلاميين بالأقاليم الجنوبية.

جدير بالذكر، أن هذه الندوة العلمية جاءت بمناسبة “اليوم العالمي لحقوق الإنسان”، الذي يصادف العاشر من دجنبر من كل سنة والذي عرفت من خلالها ا الحركة العالمية لحقوق الإنسان حراكا مهما خلال العقدين الأخيرين واحتلت مكانة مهمة في الثقافة السياسية للعالم أجمع، بتموضعها كحيز ضمن امتدادات الحركة السياسية الديمقراطية بصفة عامة، وكجزء من مشمولات السياسيات الحقوق​ية على وجه الخصوص.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد