بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، شارك رئيس مجلس النواب مصحوبا بمحسن جزولي في منصب الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي مكلف بالتعاون الافريقي،في مراسيم تنصيب رئيس جمهورية مدغشقر الجديد؛ أندري نيرينا راجويلينا بالعاصمة أنتاناناريفو يوم السبت 19 يناير 2019.
بعد مراسيم التنصيب التي جرت أطواره بالملعب الرياضي للعاصمة أنتاناناريفو، استقبل الحبيب المالكي رفقة محسن الجزولي من طرف الرئيس المنغاشي أندري نيرينا راجويلينا.
خلال هذا الاستقبال جدد الحبيب المالكي باسم جلالة الملك محمد السادس تهنئة فخامة أندري نيرينا راجويلينا بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية مدغشقر، وأعرب له عن أصدق المتمنيات للتوفيق في مهامه لتحقيق ما يصبو إليه الشعب المنغاشي، من تقدم وازدهار.
كما ابلغ الحبيب المالكي ارتياح جلالة الملك لما يربط بين المملكة المغربية وجمهورية مدغشقر من علاقات قائمة على التعاون المثمر والتقدير المتبادل، مؤكدا بالمناسبة بزيارة جلالة الملك لمدغشقر سنة 2106 والتي حظي خلالها جلالتهباستقبال حار مفعم بمشاعر الحفاوة والترحيب من طرف الشعب الملغاشي الشقيق والذي تجمعه بالعائلة الملكية وبالشعب المغربي أواصر تاريخية وثيقة. مذكرا كما جاء في رسالة تهنئة جلالة الملك حرص المملكة على العمل سويا من أجل تمتين هذه العلاقات وتنويع مجالاتها، والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات الشعبين الصديقين، لما فيه صالحهما، وبما يسهم في تعزيز التواصل والتضامن بين دول الجنوب.
من جانبه شكر الرئيس المنتخب أندري نيرينا راجويلينا، جلالة الملك على رسالة التهنئة وحرصه حضور المملكة المغربية مراسيم تنصيبه واعتبره تقدير كبير لجمهورية مدغشقر ولرئيسها المنتخب، مؤكدا جودة وعمق العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية مدغشقر، كما اكد فخامة الرئيس انه والشعب المنغاشي يكنان احتراما كبيرا لجلالة الملك وللشعب المغرب، لما يجمع بينهما من اواصر تاريخية وانسانية عميقة ومتينة، كما اكد الرئيس الملغاشي على تقديره لكل ما يقوم به جلالة الملك ان على المستوى الوطني او القاري، وسياسته التي تهدف الى الاندماج الإقليمي والانفتاح على كل الشركاء والاصدقاء على أساس المصالح المتبادلة والمتكاملة لما فيه خير الشعوب، معبرا عن متمنياته الصادقة لزيارة المغرب والتعرف على مختلف الاوراش الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يقودها جلالة الملك لفائدة الشعب المغربي.