كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب الإتحاد الإشتراكي، عن تراجع رئيس جماعة “لوطا” المكي حنودي، المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، عن تقديم إستقالته، هو وخمس رؤساء جماعات ترابية بالحسيمة، احتجاجاً على التدخل العنيف للقوات الأمنية في حق المحتجين أول أيام عيد الفطر بالحسيمة.
واكدت ذات المصادر أن قرار إستقالة لمكي حنودي والذي كان قد أقدم على دعوة جميع رؤسـاء الجماعات الترابية بالريف، إلى تقديم استقالتهم فورا ابتداء من يوم امس الأربعاء، قرار فردي، لم تتم إستشارة حزب الإتحاد الإشتراكي فيه، وهو ما إعتبره ذات المصدر ” قرارا فرديا لا يتحمل الحزب أية مسؤوليه فيه”، مؤكدا ان المعني بالأمر سحب من حسابه الفيسبوكي الوثيقة التي تضمنت توقيعه بالإستقالة.
وحاول المصدر ميديا ربط الإتصال برئيس جماعة “لوطا” المكي حنودي، للإستفسار حول تقديم إستقالته من عدمه، إلا أن هاتفه ولحدود كتابة هذه الأسطر، لا يزال مغلقا…
فيما أفادت مصادر اخرى ان الإستقالة الجماعية لا اساس لها من الصحة، بقدر ما هي خطوة تعبيرية لشجب رؤساء الجماعات الموقعين على الوثيقة أسفله، للتدخل العنيف للقوات الأمنية في حق المحتجين أول أيام عيد الفطر.
وكان خمسة رؤساء جماعات ترابية بالحسيمة، ويتعلق الأمر برئيس جماعة “لوطا” المكي حنودي، المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، وعبيد أقنيبس، رئيس جماعة الرواضي، ونورالدين اولاد عمر رئيس جماعة امرابطن، وعبد الحميد الخماري رئيس جماعة آيت قمرة، المنتمون لحزب الأصالة والمعاصرة ورشدي الزياني المنتمي إلى حزب الاستقلال، قد اقدموا على مراسلة وزارة الداخلية قصد قبول استقالتهم، احتجاجاً على التدخل العنيف للقوات الأمنية في حق المحتجين أول أمس الاثنين.