رئيس “بوديموس” المغرب: ” نحن لانشبه أحد…”

خرجت بعد أشهر من الدينامية واللقاءات الوطنية والجهوية والدولية حركة “قادمون وقادرون” أو كما يسميها البعض “بوديموس المغرب” التي يقودها المصطفى المريزق الى الوجود في مؤتمرها التأسيسي بافران.

وقال المريزق في تصريح للمصدر ميديا إن “حركة قادمون وقادرون شكل تنظيمي جديد لم يسبق له مثيل في المغرب، وإنه حركة عابرة للأحزاب السياسية والمنظمات الإجتماعية بالمغرب، هدفها  الدفاع عن القضايا الإجتماعية بالأساس، ومناصرة المطالب والحركات الإحتجاجية…”.

وشدد المريزق على أن الحركة ” مستقلة عن حزب الأصالة والمعاصرة تضم في عضويتها العديد من الشخصيات والأطياف السياسية والمدنية الوازنة، التي تنتمي إلى مختلف المجالات والتخصصات، بعيدا عن الإنتماءات السياسية والمدنية”.

وأوضح رئيس الحركة معلقا حول ما يروج له من تشابه مابين حركة “حركة قادمون وقادرون” وحركة “بوديموس” (بالعربية: قادرون )، قائلا: ” نحن لا نشبه اي أحد، على الرغم من أننا نتشابه في الدفاع عن المطالب من قلب الحركات الإجتماعية، ونلتقي في مشروعنا الإجتماعي مع حركات أخرى بكل من البرتغال وفرنسا…، لكننا نختلف في أنهم هم احزاب ونحن حركة عابرة للأحزاب…”.

يذكر أن حركة “قادمون وقادرون” تأتي في إطار محاولة تجميع النشطاء المدنيين والباحثين والغيورين على أقاليمهم، من زاوية نظر حقوقية واجتماعية وإنسانية، تقديرا لمكانة هذه المناطق الخاصة في تاريخ المغرب وشمال إفريقيا، ونصرة لما تعرضت له من تهميش وإقصاء وهشاشة ومن انتهاكات لحقوق الإنسان، استعدادا للترافع على مطالب وانتظارات الساكنة من الدولة والسلطة معا.