أعلن قصر الإليزيه، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء إدوارد فيليب، قدم استقالته من منصبه، وذلك بعد أيام على إجراء الانتحابات المحلية والتي خسر فيها الحزب الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وحسب ما ذكرته مصادر إعلامية فرنسية، فإن إدوارد فيليب سيظل ممسكا بإدارة شؤون الحكومة، حتى يتم تعيين رئيس وزراء جديد.
وكان حزب الرئيس ماكرون قد مني بهزيمة في الانتخابات المحلية التي أجريت أواخر شهر يونيو الماضي، في ظل وصول حزب الخضر المعارض إلى السلطة في عدة مدن كبرى في فرنسا.
وتأتي هذه الانتخابات قبل عامين من إجراء الانتخابات الرئاسية التي يسعى فيها الرئيس الحالي ماكرون إلى الفوز بولاية ثانية.
تجدر الإشارة إلى أن وضع رئيس الوزراء الفرنسي كان محط كثير من الجدل بعد حديث ماكرون في منتصف شهر يونيو الماضي عن نيته في تنشيط رئاسته.