رئيس الوزراء الجزائري يدعو الجزائريين إلى التعقل وتجنب التضليل ويحذر من “السيناريو السوري”

حذر رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، المحتجين المعارضين لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، مشيرا إلى الأحداث التي عرفتها سوريا في الآونة الأخيرة بسبب المظاهرات الاحتجاجية.

ودعا أحمد أويحيى، في معرض كلمته اليوم الخميس بالبرلمان ونقلتها وسائل إعلام محلية، الشباب إلى “التعقل وتجنب التضليل”، مرحبا بالمسيرات السلمية للمتظاهرين التي شهدتها البلاد مؤخرا.

ووجه أويحيى تحذيرا لبعض الأطراف من استغلال الوضع الحالي لـ”زرع الفتنة والدعوة للخراب”، ومن تكرار “سيناريو سوريا” في الجزائر بقوله: “المسيرات في سوريا بدأت بالورود وانتهت بالدم”.

وحمل رئيس الوزراء الجزائري لتلك “الأطراف” المسؤولية عن إثارة “حراك حقود ضد الرئيس بوتفليقة” قائلا: “لم كل هذا الحقد ضد الرئيس، هل لماضيه؟ ماضيه صاف، أم لمساره؟ فمساره كان حافلا بالإنجازات وأفنى عمره وصحته من أجل خدمة الجزائر”.

وأعرب نفس المتحدث عن غضبه من التقارير الإعلامية الأجنبية التي وصفت المسيرات السلمية بالجزائر، بالربيع العربي الذي جاء متأخرا، وتابع بالقول:” من حقكم الاختلاف مع النظام لكن لا نريد الاختلاف مع الوطن. الجزائر عانت كثيرا وبكت كثيرا، لا نريد عودة الخراب”.

وتحدث أحمد أويحيى عن الحالة الصحية لعبد العزيز بوتفليقة بقوله: “المرض والصحة من عند الله”.

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تشهد منذ أكثر من أسبوع مسيرات حاشدة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الموجود في السلطة منذ عام 1999 والذي لا يسمح له وضعه الصحي من الظهور العلني إلا في حالات نادرة لولاية رئاسية خامسة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد