وأصيب الفتى، الذي نشرت الأحرف الأولى من اسمه “أ ج”، بالصداع وآلام البطن والغثيان والإرهاق، بعد نصف ساعة من تناوله الطعام، مما دفعه للنوم طلبا للراحة لكن الحياة فارقته.

وكان الطالب قد أعاد تسخين طبق المكرونة القديم في المايكرويف بعد عودته من المدرسة في أحد الأيام، والتهمه بسرعة ثم خرج لممارسة الرياضة، لكنه شعر بالتعب بعد نصف ساعة مما اضطره للعودة إلى البيت مسرعا.

واكتشف والدا الطالب جثة ابنهما بعد 11 ساعة من النوم المتواصل، بعدما انتابهما القلق من أن الابن لم يستيقظ بعد للذهاب إلى الكلية. ولم يكونا يعرفان أن الصدمة بانتظارهما.

وكشف تشريح الجثة عن وفاة الطالب بشكل مفاجئ من جراء التسمم الغذائي الناجم عن بكتيريا، تتسبب عادة في حدوث القيء والإسهال والغثيان.

وأرسلت أيضا عينات من الباستا والصلصة لتحليلها في المختبر، وكانت النتيجة أنها تحتوي على سموم بنسبة كبيرة، وهذه السموم ناجمة عن بكتيريا قاتلة، أدت إلى فشل كبد الطالب، وانتهى به المطاف ميتا.