دورية أممية تتفقد مكان حادث الشاحنات الجزائرية وخبير عسكري يستبعد قصف صاروخي أو لغم ارضي

تفقدت دورية للبعثة الاممية بالصحراء الموقع الذي شهد حادث احراق الشاحنات الجزائرية.

حيث سترفع تقريرا بشانه إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، يتضمن معلومات ومعطيات حول مكان الحادث وحيثياته وحسب احمد التروزي خبير في الاسلحة في اتصال هاتفي للمصدر ميديا “استبعد ان يكون الحادث جراء صاروخ لان هياكل الشاحنات لم يمسسها ضرر كما اجزم انه ليس كذلك لغم ارضي لان هياكل الشاحنات والعجلات لم تتلاشى من مكانها وبالتالي هناك فرضية واحدة وهي فعل فاعل متعمد باضرام النار في الشاحنات الثلاثة خاصة ان مكان الحادث به اثار مركبات اخرى ومن فحصها انها لشاحنات اخرى ” في حين قالت رئاسة الجمهورية الجزائرية امس الأربعاء في بيان لها، إنهم يشتغلون في مجال النقل على خط ورقلة الجزائرية والعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وكانت الرئاسة الجزائرية، قد اتهمت المغرب بالضلوع في الحادث، في الوقت الذي نفى فيه مصدر مغربي رفيع المستوى، أن تكون القوات المسلحة الملكية قد شنت غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية كما كذبت موريتانيا ذلك بانه لم يقع اي حادث فوق اراضيها.