كشف الباحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، أن المغرب في حاجة لتنظيم مسيرة زرقاء (على وزن المسيرة الخضراء)، يؤدي ضمنها كل مواطن 3843 درهم، من أجل تحرير البلاد وحصولها على إستقلالها المالي والإقتصادي.
واكد السعيد عبر تدوينة خطها على صفحته الرسمية على الفيسبوك، أن المغرب الذي يعيش مديونية تقدر بـ 810 مليار درهم، تجعله يعيش في ظل تبعية إقتصادية ومالية تفقده سيادته المستقبلية، ونظرا لعدم قدرة المغرب على تسديد هذا الدين الكبير، فإنه يؤدي فوائد بنسبة 15 في المئة، بما يبلغ 123 مليار درهم، الأمر الذي ينعكس سلبا على المواطن المغربي الذي يودي بشكل يومي ضرائب مباشرة وغير مباشرة، كما أن إرتفاع الدين وتزايد فوائده يفرض على الدولة تخصيص ميزانية شحيحة وضعيفة لتخفيض البطالة ودعم القطاعات الاجتماعية؛ وخاصة التعليم والصحة والسكن.
واضاف الباحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، أنه ولتحرير المغرب وحصوله على إستقلاله المالي والإقتصادي، يفترض تنظيم مسيرة زرقاء (على وزن المسيرة الخضراء)، وأن يؤدي كل مواطن 3843 درهم ( إذا إفترضنا أن هناك 32 مليون مغربي)، لتسديد مبلغ 810 مليار درهم، وبذلك سيعيش هذا المواطن الذي أدى مبلغ 3843 درهم في رخاء إجتماعي وبمستشفيات صحية ومؤسسات تعليمية مجانية وذات جودة، وبسكن إجتماعي راقي بدون ضرائب وفوائد ، وستخصص الدولة على الأقل 150 ألف منصب شغل سنويا وبدون تعاقد، وسيجد المواطن المغربي نفسه بشكل غير مباشر يوفر أكثر من 3843 درهم التي يؤديها بشكل يومي في الإدارات والطرق السيار وفي فواتير الكهرباء والماء….