خلصت دراستان كبيرتان إلى أن الذين يتناولون الكثير من الأطعمة فائقة التصنيع يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والموت المبكر مقارنة بمن يتناولون الطعام في شكله الأصلي.
وغالبا ما تكون نسبة السكر والدهون والسعرات الحرارية الفارغة من أي قيمة غذائية أكبر في الأطعمة فائقة التصنيع. وتناول الكثير من هذا الطعام مرتبط منذ وقت طويل بزيادة خطر الإصابة بمشكلات صحية مختلفة قد تؤدي لأمراض القلب أو البدانة وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسرطان والاكتئاب.
والآن تقدم الدراستان اللتان نشرتا في الدورية الطبية البريطانية (بي.إم.جيه) دليلا جديدا على المخاطر الصحية للأطعمة فائقة التصنيع.
وربطت إحداهما تناول أكثر من أربع حصص يوميا من هذه الأغذية بزيادة نسبتها 62 في المئة لخطر الوفاة المبكرة. وربطت الأخرى كل زيادة مقدارها عشر نقاط مئوية في الحصة الغذائية المكونة من هذه الأغذية بزيادة قدرها عشرة في المئة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال مارك لورنس أستاذ الصحة العامة والتغذية في جامعة ديكين في جيلونج بأستراليا وكاتب مقال افتتاحي مصاحب للدراستين، إن من المحتمل أن يكون هناك دور للإضافات الكيماوية والمعالجة الصناعية التي تغير الهيكل الخلوي للطعام.
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني ”بعبارة أخرى، لا يتعلق الأمر فقط بوجود ما يوصف بالعناصر الغذائية ’الخطيرة‘ مثل الصوديوم والدهون المشبعة“.