دراسة: نسبة الوفيات بسبب سرطان عنق الرحم سترتفع في أفق 2035

أكدت دراسة جديدة صادرة عن المركز التونسي للصحة العامة  أن الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم ستتضاعف في المغرب بحلول عام 2035، في الوقت الذي يحصد هذا النوع من السرطان حياة 2000 مغربية سنويا، داعية السلطات المختصة إلى تطعيم النساء الشابات.

هذا وحذرت الدراسة التي أنجزها المركز من تفشي سرطان  عنق الرحم في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بحلول عام 2035 خاصة وأنه يعد من أكثر أنواع السرطان القاتلة بالمنطقة، بالإضافة إلى أن المغرب يسجل أكبر عدد من حالات الوفيات بهذا النوع.

 ويزداد خطر سرطان الرحم  مع تقدم السن، كما أم التدخين يساهم في تطوير المرض حيث أن  دخان السجائر على مواد كيماوية قد تلحق الضرر بالبنيات الجينية (ADN) لخلايا الجسم ويمكن أن تحولها إلى خلايا سرطانية.
هذا وتتفاقم خطورة المرض عند النساء اللواتي تقمن أول علاقة جنسية في سن مبكر، حيث أنه من المحتمل أن فيروس ورم الحليم البشري (VPH) يعفن بسهولة أكبر عنق رحم المرأة الصغيرة السن، لأن خلايا عنق رحمها غير ناضجة.
وتجدر الإشارة إلى أن فيروس ورم الرحم البشري من الأمراض الجنسية القابلة للنقل، وبإمكان بعض أنواع فيروس ورم الرحم البشري أن تؤدي إلى تحول خلايا عنق الرحم إلى خلايا سرطانية.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد