أشار مسح جديد إلى أن قلة قليلة من المدخنين يعرفون أن هناك كمية من السكر تضاف إلى السجائر.
وكتب الباحثون في دورية (أبحاث النيكوتين والتبغ) أنه بالإضافة إلى ذلك يدرك عدد قليل جدا أن السكر المضاف يزيد من السموم في دخان السجائر.
وذكر أندرو سايدنبرج كبير باحثي الدراسة وهو طالب دكتوراه في الصحة العامة بجامعة نورث كارولاينا في تشابل هيل ”المعرفة قوة وهناك فجوة واضحة في الوعي“.
وتحتوي السجائر على السكر الطبيعي والمضاف للتخفيف من حدة رائحة الدخان وتسهيل استنشاقه. وقال سايدنبرج إن هذا يزيد أيضا من كمية المواد الكيماوية الضارة في الدخان ومن إمكانية إدمان التدخين.
وقال لرويترز عبر البريد الإلكتروني ”الكثير من المشاركين أبلغونا إنهم يريدون معرفة المزيد عن السكر في السجائر… وبالتالي هناك فرصة لتعليم الناس“.
وأجرى سايدنبرج وزملاؤه مسحا على 4350 مدخنا بالغا واستعانوا بهم من خلال شركة أمازون ميكانيكال ترك للمشاركة في تجربة عبر الإنترنت عن إعلانات السجائر الإلكترونية. وفي نهاية التجربة أجاب المشاركون على أسئلة حول السكريات المضافة في السجائر وهي ”هل يضاف السكر إلى السجائر؟“ و ”هل إضافة السكر إلى السجائر تزيد السموم في دخان السجائر؟“ و ”قبل هذا المسح هل سمعتم بهذا التأثير للسكر المضاف؟“.
ووجد الباحثون أن 5.5 في المئة من المشاركين كانوا يعرفون بمسألة إضافة السكر للسجائر. وكان 3.8 في المئة فقط يعرفون أن السكر المضاف يزيد السموم في الدخان.
وقال سايدنبيرج ”فوجئنا حقا بأن جميع المشاركين تقريبا لا يعرفون أن السكر يضاف للسجائر“.