نقلت صحيفة Telegraph البريطانية عن الدكتورة سيلفيا كوليسينو قولها إن الكلاب تحمل بكتيريا حامية مفيدة، مضيفة أنها قد تنقل في المقابل ما يسبب الحساسية وأعراض الربو.
لذا وجدت أنه لا بد من القيام بأبحاث إضافية في هذا الصدد. لكنها لفتت إلى أن هذه الحيوانات تعرض الأطفال للبكتيريا في سن مبكرة، ما يؤدي إلى تعزيز جهاز مناعتهم.
وقالت: “أظهرت أبحاثنا وجود الكثير من العوامل التي يمكنها الإشارة إلى احتمال إصابة الأطفال بالربو قبل بلوغهم سن العشرين أو عدمه”.
وتابعت: “إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التنفس ومن الإكزيما في سن مبكرة فإن احتمال معاناته من الربو قبل سن الـ20 يصل إلى 75%”، موضحة أن حساسية الغبار قد تؤدي إلى ارتفاع هذه النسبة أيضا.