كشف أنس الدحموني عضو المجلس الوطني لنقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تفاعلا مع بلاغ الوزارة الوصية حول التوقيع على محضر اتفاق “جماعي” لممثلي المأجورين بالوكالات الحضرية، أن إقدام وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة على إستدعاء نقابة لها رصيد 00 مقعد ضرب للمنهجية الديمقراطية، ونتائج صناديق الإقتراع التي تجعل الحوار مفتوحا مع النقابات الأكثر تمثيلية لا غير.
وأكد الدحموني، في تصريح للمصدر ميديا، أن إقدام وزارة “عبد الأحد فاسي فهري” على إستدعاء نقابة لها رصيد 00 مقعد حسب المحاضر الرسمية لآخر انتخابات لممثلي المأجورين بالوكالات الحضرية للتوقيع على اتفاق باسم الشغيلة، تغييب للمنهجية الديمقراطية، وضرب لأسس الحوار المسؤول والهادف.
وأضاف عضو نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن الإدارة إختارت سلوك طرقها الخاصة، التي لم تحترم الأبجدية الأولية للحوار الاجتماعي القطاعي المؤسساتي المقنن بمساطر وقوانين لا يمكن تجاوزها، ضمن محضر “فارغ” يغيب عنه الوضوح في التحديد الزمني للإلتزامات.
وتابع الدحموني، أن الوزارة فتحت حوارا لم يتم التوافق حول مضامين محضره مع نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بل سطرت نتائج محضر لا يلبي مطالب الشغيلة.