دار الطالب بالصويرة تفتح أبوابها للمتخلى عنهم

الجمعية الخيرية الاسلامية لدار الطالب بالصويرة، تاريخ عريق من العطاء لا ينضب؛ منذ تشييدها سنة 1928 من طرف أعيان المدينة وبعد زيارتها من طرف المغفور له السلطان محمد الخامس؛ ثم إنتخاب الحاج ابراهيم بوهاد رئيسا لها وجل الأعضاء الآخرين كانوا من المجلس البلدي لحدود سنة 1964 حيث عين مدير ديوان وزير الخارجية الجزائري آنذاك رئيسها الجديد سنة 1962 ليتم تغيير مقرها من قوس بن عطار لباب مراكش لتبقى بحضن المدينة القديمة لحدود 1976 فتنقل بالقرب من الثانوية الإعدادية محمد السادس.

تاريخ حافل ينم عن عراقة تاريخها الخيري الذي لم يتوقف لحدود الساعة؛ فمازال الأطر والمشرفون يسعون للتألق بعملهم مع النزلاء بيداغوجيا وتربويا ووترفيهيا يشتغلون على كل الجوانب ليؤدوا رسالتهم بكل صدق.

وفي نفس السياق مازالت الجمعية تشرع بابها على مصراعيه للوافدين والمحتاجين لتجدد هاته السنة اعلانها بالإلتحاق بالدار أملا منها في الوصول بالمتخلى عنهم والأيتام لبر الأمان من كل ما قد يشكل خطرا على هاته الفئة يكفي فقط تشكيل الملف للإلتحاق وبداية مشوار رعاية تتكافل كل الجهود والفاعليات لإنجاحه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد