في تطور جديد وخطير في قضية العسكري التابع لجبهة “البوليساريو” الانفصالية الذي اصيب خلال تمرين للرماية بمعسكرات الجبهة وليس ضحية حرب مع المغرب كما يحلم ويزعم الانفصاليون، أقدمت عناصر تابعة لـ”البوليساريو” على تعنيف وسحل نساء صحراويات من عائلة الضحية.
وجاءت تلك التدخلات العنيفة من طرف “البوليساريو”، تنظيم نساء من عائلة الضحية لوقفة احتجاجية على مسؤولي الجبهة الذين تنصلوا من التزاماتهم المتعلقة بنقل المصاب إلى خارج المخيمات للعلاج، وفضلوا إلصاق جرائمهم بالمملكة المغربية بدل تحمل مسؤوليتهم في الواقعة.