اهتزت الجزائر، الأحد 4 أكتوبر 2020، على وقع جريمة بشعة، راحت ضحيتها شابة في ربيعها التاسع عشر، تدعى “شيماء”.
وحسب ما تناقلت صحف جزائرية فقد عُثر على الشابة جثة متفحمة، بعد أن تعرضت للاغتصاب قبل أن يقدم الجاني بحرق جثتها.
ووفق صحيفة “الشروق” الجزائرية، فإن والدة الضحية أكدت “أن الجاني اختطف شيماء بالقرب من مقر سكنها برغية بالعاصمة بعد تهديدها عبر الهاتف، قبل أن يتم العثور على جثتها محروقة بمحطة وقود مهجورة بالثنية بولاية بومرداس”.
واجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي الجزائرية أصوات غاضبة ومنددة بالفعل الوحشي، مطالبة بعودة عقوبة الإعدام، والقصاص لروح شيماء.