خراف تثبت إجراء إسرائيل لـ”تجربة نووية”

عثر علماء أستراليون على نظائر مشعة في خراف أسترالية ترعى بالقرب من ساحل المحيط الهندي، وهو الاكتشاف الذي غالبا ما يؤكد استخدام إسرائيل للسلاح النووي في تجربة عمرها 39 عاما.

وبتاريخ 22 سبتمبر من عام 1979، التقط قمر اصطناعي أمريكي توهجا ضوئيا شديدا ومزدوجا في جنوب المحيط الهندي. ومنذ ذلك الحين، صدرت اتهامات وتخمينات عديدة تدور حول مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن هذه التجارب النووية السرية.

وعند إبلاغ الجيش الأمريكي لرئيس الولايات المتحدة آنذاك، جيمي كارتر، عن الصور الفضائية الملتقطة، أفاد ضباط الجيش باعتقادهم الكبير بأن إسرائيل كانت وراء تجربة السلاح النووي في المحيط الهندي.

وبالرغم من تصاعد أصداء الادعاءات الرسمية والشعبية في ذلك الوقت، إلا أن إسرائيل امتنعت عن إدلاء أي تصريح ينفي أو يؤكد الحادثة النووية، والتي جرت في موقع ليس ببعيد عن القارة الأسترالية.

ونشر العلماء الأستراليون نتائج اكتشافهم الأخير في المجلة الأكاديمية “Science & Global Security”، مع اتباعهم الدراسة بافتراض يربط علميا بين النظائر المكتشفة في الخراف والحادثة النووية التي جرت عام 1979.

كما أفاد العالم الأسترالي، كريستوفر رايت، الذي يعمل اليوم في أكاديمية الدفاع الأسترالية، بأن النظائر المشعة أتت حتما من انفجار نووي، وبأن إسرائيل هي المشتبه الأكبر بالوقوف وراء الحادثة، إذ إنها “الدولة الوحيدة التي تملك التقنية اللازمة والدافع السياسي لفعل تجربة سرية كهذه”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد