خبير يكشف عن خدعة جديدة يستخدمها القراصنة لاختراق “واتساب” والتجسس على المعطيات الشخصية

بدأت نسبة الجرائم الإلكترونية تتزايد يوما بعد يوم في ظل تزايد التطبيقات على الهواتف الذكية، حيث أضحت منصات التواصل الاجتماعي منصات غير آمنة تنتهك في أي لحظة حق الفرد في المحافظة على سرية معلوماته وعلاقاته الشخصية حيث بات من السهل جدا التجسس على الآخرين.

وكشف أحمد شحادة، خبير مواقع التواصل الاجتماعي عن خدعة جديدة يقوم القراصنة باستخدامها ،حيث تعرضت مجموعة كبيرة من الأفراد لسرقة تطبيق الواتساب خاصتهم من مجهولين، وذلك من خلال تلقيهم رسالة بإعادة النسخ الإحتياطي (backup) للواتساب ،وعند الضغط عليها يتطلب الأمر إعادة تحميل برنامج الواتساب مجددا.

وأضاف شحادة بعد إعادة تحميل الواتساب يتطلب الأمر إدخال رمز التحقق (verification code) فتقوم الشركة بالإتصال لإرسال الرمز إلا أن القراصنة تمكنوا من التبليغ على رقم شركة واتساب عبر Spam Call وإدراجه ضمن قائمة الأرقام المزعجة، فيظهر عندها الرقم على أنه رقم وهمي مزور على الرغم من أنه حقيقي.

وبالتالي، يبرز خبير مواقع التواصل الاجتماعي، لن يجيب الشخص المستهدف على الرقم تقائيا تحسبا من أي اختراق للمعلومات، بعد ذلك يقوم القراصنة بالاتصال بالمستهدف من أرقام لبنانية بكثافة، وفي حال الرد عليهم يتم تسجيل رمز التحقق الخاص بالواتساب بسبب ضعف الحماية الخاصة بصندوق البريد الصوتي الخاص بالفرد وبالتالي يتعرض الواتساب للإختراق ويصبح قنبلة موقوتة للتجسس على المستخدم دون علمه.

وشدد نفس المتحدث على ضرورة عدم وضع أي بيانات شخصية على الهاتف التي من الممكن أن تعرض أصحابها للابتزاز في حال الحصول عليها عبر وقوعها في متناول جهات خبيثة ومشبوهة.

ووجه شحادة رسالة طارئة إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية بمتابعة هذا الموضوع وملاحقة الجهات التي تقف خلفه.

وفي سياق آخر، نصح خبير مواقع التواصل الاجتماعي جميع مستخدمي تطبيق “واتساب” بتفعيل خيار الحماية الثنائية «Two Step Verification»  فورا من قائمة الإعدادات ثم اختيار الحساب «Account»، مؤكدا على ضرورة ضبط كلمة مرور معقدة لخدمة البريد الصوتي الخاص بهم.

وصرح أحمد شحادة أنه على استعداد كامل لتقديم أي استشارة أو مساعدة بشكل مجاني لأي شخص يوجه مشكلة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.