خبير في علم الإجرام: إحترافية الفعل الإجرامي بمراكش يحيل إلى تصفية حسابات

قال محمد الأزهر الخبير في علم الإجرام، معلقا على إطلاق النار بأحد مقاهي مراكش، والذي اسفر على وفاة شخص واصابة اثنين، بأن ما وقع ليلة الأمس يطرح مجموعة من أسئلة الإستفهام، ترتبط إحدى فرضياتها بالإحترافية التي تم بها الفعل، والتي تحيل إفتراضيا إلى إمكانية إرتباطه بتصفية حسابات.

وإعتبر الأزهر في تصريح بالمصدر ميديا، أن إطلاق النار بمراكش فلتة من بين الفلتات القليلة التي تعرفها المملكة، وأمر لايدعو للقلقل لأن هناك نوعا من التحصين الأمني ببلادنا.

وأكد  الخبير في علم الإجرام أن المسألة شبه عادية، وأمر لا يدعو للقلق،  عكس ما تشهده مجموعة من دول العالم وضمنها بعض الدول العربية، على إعتبار أن هناك تحصين أمني مغربي في ما يتعلق بإستعمال السلاح، ومحاربة ظاهرة الجريمة المنظمة.

واوضح الأزهر أن الحصول على الأسلحة لم يعد أمرا صعبا، خصوصا عبر طرق التهريب المتعددة، معتبرا أن الجريمة المنظمة وفي حالة ثبوت ضلوعها في القضية، مسألة عادية وأكثر نشاطا في العديد من دول العالم، إلا ان المغرب استثناءا لنشاط العصابات ومافيات الإتجار بالمخدرات.

يذكر أن تقديرات رقمية تشير إلى أن حوالي مائة مليون قطعة سلاح خفيفة منتشرة في إفريقيا جنوب الصحراء، حيث تتمركز ثمانية إلى عشرة ملايين منها في منطقة غرب إفريقيا، وأكثر من 70 في المئة من حوالي 8 ملايين قطعة سلاح غير قانوني من فئة الأسلحة الصغيرة والخفيفة في غرب إفريقيا .