خبير جيولوجي: زلزال أمس زلزال متوسط والهزة الأرضية قد تضرب من جديد

كشف الحسين هني، رئيس مصلحة المراقبة والإنذار الزلزالي بالمعهد الوطني للجيوفيزياء، أن هناك احتمال أن تشهد مدينة ميدلت والنواحي هزة أرضية جديدة، صباح اليوم الاثنين، نتيجة تقارب وتصادم الصفيحة الافريقية مع الأورو أسيوية التي كانت السبب في الهزات الأرضية التي شهدتها المنطقة منذ شهرين.

واكد هني، في تصريح للمصدر ميديا، أن الهزة الأرضية ستكون أقل حدة من الهزة الأرضية التي ضربت منطقة ميدلت ليلة أمس الأحد، وشعر بها عدد من سكان المناطق المجاورة، في ظل استمرار الصفيحة الافريقية مع الأورو أسيوية عن التنفيس عن الضغط الحاصل نتيجة تصادمهما.

وأضاف الخبير الجيولوجي، أن الهزة التي وصفها بـ “المتوسطة” والتي وقعت يوم أمس وشعر بها عدد من سكان المدن، كان مصدرها منطقة “النزالة” بمدينة ميدلت، وبلغت شدة هزتها الكبرى ب 5.3 على سلم ريشتر، متبوعة بهزة اقل ب 4.2 على سلم ريشتر.

وطمأن هني المواطنين على أن الزلازل التي تشهدها المنطقة ليست بالزلازل الخطيرة التي تشهدها عدد من مناطق العالم والتي تتجاوز 6 على سلم ريشتر، وان الصفيحة المسؤولة عن زلزال يوم أمس في طريقها للعودة للاستقرار.

وأعلن المعهد الوطني للجيو-فيزياء أنه تم، ليلة أمس الأحد، تسجيل هزتين أرضيتين بلغت قوتهما 5،3 و 4،2 درجات على سلم ريشتر، بإقليم ميدلت .

وأوضحت الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي، التابعة للمعهد، أن هاتين الهزتين، اللتين حدد مركزهما بجماعة النزالة، وقعتا، على التوالي، في الساعة 10 ليلا و 56 دقيقة و52 ثانية، وفي الساعة 11 ليلا و 6 دقائق و 40 ثانية (توقيت غرينيتش+1).

وأضاف المصدر ذاته أن الهزة الأولى وقعت على عمق 4 كيلومترات عند خط العرض 32.584 درجة شمالا وخط الطول 4.227 درجة غربا، في حين وقعت الهزة الثانية على عمق 5 كلمترات عند خط العرض 32.571 درجة شمالا وخط الطول 4.185 درجة غربا.

 وكانت الهزة الأرضية التاي شهدتها منطقة ميدلت، يوم أمس الأحد، قد ألقت حالة من الرعب في قلوب عدد من ساكنة المنطقة وبعض المدن المجاورة التي احست برجة أرضية أدخلت عددا منهم في حالة خوف وهلع شديدين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد