انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي صبيحة يوم الخميس يوثق تعرض سيدة للإعتداء من طرف طليقها الذي حاول نحرها بواسطة السلاح الأبيض بالشارع العام غير أنها تمكنت من الفرار إلى وكالة لتحويل الاموال.
هذا وبعد فرار الضحية إلى الوكالة لحقها طليقها غير أن عدد من المواطنين تمكنوا من حمايتها منه قبل أن يتحول الأمر إلى فاجعة حقيقية.
وفي تصريح للمصدر ميديا أكد الخبير الأمني محمد أكضيض على أن الاعتداء على النساء في الشارع العام من طرف الازواج راجع إلى نظام القيم الذي تحلل خاصة نظام الاسرة حيث أن الاسباب الدافعة إلى الاجرام هي عدم بذل الاسرة مجهود في تربية ناشئتها و توجيهها ،كما أن الزوج أساس العلاقة الفاشلة في الزواج .
وكشف أكضيض على أن نسب الطلاق ارتفعت بشكل كبير وذلك بطلب من المرأة الشيء الذي يجعلها تتعرض للإعتداء بشكل رهيب حيث تصبح عرضة “للتشرميل” في حين أن طبيعتها لا تقوى على المقاومة .
وكشف أكضيض على أن الجمعيات التي تهتم بشؤون المرأة وتدافع عن حقوقها لا زالت تشتغل بشكل روتيني حيث أنها تستمع للضحية و تتصل بمحامي للدفاع عنها في بعض الحالات ودورها ينتهي.
وأفاد الخبير الأمني في الاتصال ذاته بأن المستوى التعليمي أيضا يلعب دورا في انتشار الاعتداءات حيث أنه معظم الاشخاص الذين اعتدوا على نسائهم ذوي مستويات تعليمية متدنية .
كما أكد أكضيض على ضرورة تسوية القوانين بإعتبارها ليست زجرية بما يكفي لردع كل من سولت له نفسه بأن يعتدي على امرأة كيفما كانت علاقته بها.