خبيرة إقتصادية: كورنا ستؤثر سلبا على اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية على مدى ال5 سنوات القادمة

كشفت “دانا فوريسك” خبير اقتصادي أول، بمجموعة آفاق اقتصاديات التنمية بالبنك الدولي، أن اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية، من المرجح أن تكون الأشد تضررا بسبب جائحة كورونا.

وأكدت الخبير الإقتصادي، من خلال مقال معنون بـ “جائحة كورونا ستخلِّف ندوبا اقتصادية دائمة في أنحاء العالم“، والمنشور بمدونة البنك الدولي، أن الأمر يتعلق بتلك الدول “التي تعاني ضعف أنظمتها الصحية، أو تعتمد اعتمادا كبيرا على التجارة أو السياحة أو تحويلات المغتربين من الخارج، أو تعتمد على صادرات السلع الأولية، أو التي تعاني من مواطن ضعف مالية”.

وأضافت “دانا فوريسك”، أنه “في المتوسط، تشهد اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية ارتفاع مستويات ديونها عما كانت عليه قبل الأزمة المالية العالمية، وهو ما يجعلها أكثر عرضةً للضغوط المالية”.

وتابعت الخبير الإقتصادي أن حالات الركود الحاد تُخلِّف تداعيات مستديمة على الناتج المحتمل من خلال تقليص معدلات الاستثمار والابتكار، وتآكل رأس المال البشري للعاطلين، والانسحاب من دائرة التجارة العالمية، وانقطاع الصلة بسلاسل التوريد. 

وأوضحت “دانا فوريسك”، أنه “ستكون الأضرار الطويلة الأجل لجائحة كورونا شديدة للغاية في الاقتصادات التي تعاني أزمات مالية، وفي البلدان المصدرة لمنتجات الطاقة بسبب انهيار أسعار النفط. وفي المتوسط في فئة اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية، على مدى خمس سنوات، قد يؤدي كساد تصاحبه أزمة مالية إلى انخفاض الناتج المحتمل نحو 8%، أمَّا في البلدان المصدرة للطاقة من بين هذه الفئة، ففي المتوسط قد يؤدي كساد يصاحبه انهيار أسعار النفط إلى انخفاض الناتج المحتمل بنسبة 11%.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد