كشف خبراء المناخ على أن الارتفاع القياسي للحرارة الذي تشهده البلدان الأوروبية لن يعرف تراجعا بل سيستمر وسيكون له انعكاسات على الصحة والتنوع البيولوجي.
وسجلت العديد من الدول الأوربية درجات حرارة قياسية خلال الأسبوع الأخير، حيث سجلت فرنسا 41.4 درجة مئوية، وبلجيكا 40.3، وهولندا 41.7 درجة.
وأفاد خبراء الأرصاد الجوية أن ظاهرة الاحتباس الحراري سترافقها موجات حر أقوى وأكثر تواترا في العديد من المناطق، الشيء الذي سيؤثر على صحة السكان وحالة النظم الإيكولوجية وأيضا على مصادر المياه والقطاع الزراعي.
هذا ودعا الخبراء إلى العمل على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، كما أنه من الضروري العمل أيضا على اتخاذ تدابير للتكيف مع الظروف المناخية الجديدة.