خالد بودالي يتحدث للمصدر ميديا عن دواعي تأسيس الأكاديمية الإفريقية لكرة القدم
نظمت جمعية مفتاح السلام الدولية للتنمية و التضامن، مساء اليوم، بمدينة الرباط ، ندوة صحفية للإعلان عن إنشاء مشروع لإحداث الأكاديمية ” بانا إفريقية لكرة القدم” التي تعنى بتكوين الرياضيين الأفارقة خاصة بالدول التي تعرف توترات و اضطرابات.
و عرفت الندوة التي تزامنت مع احتفال الشعب المغربي قاطبة بالذكرى 18 لعيد العرش المجيد، حضور لاعبين مرموقين على الصعيد الدولي كالكاميروني روجي ميلا و الغيني سليمان الشريف و الدوليين المغربيين السابقين أمين الرباطي و يوسف المختاري.
و بالمناسبة، أكد رئيس جمعية مفتاح السلام الدولية للتنمية و التضامن، خالد بودالي في تصريح خص به جريدة “المصدر ميديا”، أن هذا الحدث يأتي لتفعيل مجموعة من التوصيات التي انبثقت عن ملتقى الحوار و الاستثمار الإفريقي الذي نظمته الجمعية في مارس المنصرم، منها توصية تروم إحداث أكاديمية إفريقية لكرة القدم لتكوين رياضيين أفارقة في البلدان التي تعرف توترات و اضطرابات. و أضاف قائلا: ” قررنا رفقة اللجنة المؤطرة التي سنباشر معها العمل في هذا المشروع و التي تتكون من الدولي الكاميروني السابق روجي ميلا كرئيس اللجنة و ينوب عنه الغيني سليمان الشريف كنائب الرئيس و الدولي المغربي السابق يوسف المختاري كإطار تقني و كاتب عام للأكاديمية التي ستنشأ بمدينة مكناس”.
و استرسل خالد بودالي حديثه في نفس التصريح أن هذه البادرة جاءت انسجاما مع رؤية جلالة الملك محمد السادس و خطاباته التي ارتكزت دائما على العناية و الاهتمام بالأطفال و الشباب الأفارقة و كل ما هو إنساني و تضامني تجاه الشعوب الإفريقية.
من جهته، ذكر الدولي المغربي السابق يوسف المختاري في تصريحه للمصدر ميديا أن إنشاء هذه الأكاديمية مهم جدا للمغرب و للقارة الإفريقية برمتها، و قال المختاري : ” أعتقد أننا بدأنا متأخرين في إنشاء هذا المشروع الرياضي المهم ، لقد أضعنا الكثير من الوقت، لكن بالمقابل لدينا مستقبل مشرق سواء للمغرب أو لإفريقيا و أنا هنا لتسخيري تجربتي الاحترافية التي راكمتها خلال سنوات لمساعدة الشباب المغاربة و كذا الشباب الإفريقي في هذه الأكاديمية”.
و في رده على سؤال حول وضعية المنتخب الوطني المغربي الحالية، أجاب يوسف المختاري أن مشكل المنتخب الوطني هو تغيير الفريق من مباراة إلى أخرى و عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة كما كان عليه الحال سنة 2004، سيعطي بلا شك نتائج سلبية حيث أهم شيء لتحقيق النتائج الإيجابية هو الاستقرار على تشكيلة قارة.