حي الوفاق بالعيون .. منازل مغلقة ومجالا لاغتناء البعض واخرين تكويهم سومة الكراء

تم توزيع مايقارب 1200 منزل على العائدين الى أرض الوطن وعلى اشخاص اخرين من طرف الولاة المتعاقبين، وبقى مايفوق 900 منزل زيادة على عمارات يفوق عدد شققها مايناهز الالف لكن لازالت مغلقة منذ اكثر من عشرين سنة ” نحن نعيش الضياع حيث انهكنا الكراء في حين المنازل معرضة للضياع والانهيار نظرا لسنوات وهي مغلقة ” يقول السالك الرامي من ساكنة العيون.

حيث يضيف ” تركتنا اسبانيا نسكن في الخيام وفرحنا بمغادرته لكن وطننا لم ينقذنا من السومة الكرائية التي اثقلت كاهلنا ولم استفد قط من اي امتياز “.

هذه المنازل تتعرض لسرقة ابوابها مما دفع بالسلطات المحلية لاغلاق النوافذ والابواب بالاسمنت والاجور ” نحن نعيش غلاء المعيشة وثمن الكراء والمنازل مغلقة لاتوزع على الضعفاء امثالنا انها كارثة ” يقول عبد الحي لخلفي من السكان الاصلين.

كما ان بعض المنازل التي وزعت على العائدين الى ارض الوطن تم بيعها والاستقرار بموريتانيا ” المنازل التي استفاد منها العائدون اغلبهم غادر المدينة بعد بيعه المنزل وهي منهجية السلطات لاستقرار هؤلاء فاشلة ” يضيف عبد الحي.

كما اعطى مثالا للعائدين من كجيجيمات فاغلبهم من سكان موريتانيا تم منحهم منازل باثاثها وقاموا ببيعها والرجوع لبلدهم الاصلي. هذه المجموعة التي تفوق 50 عائلة من نواحي مخيمات البوليساريو شاركوا في مؤتمر كجيجيمات، الذي انعقد بضواحي تيفاريتي سنة 2008 ودخلوا للوطن كعائدين وبعد الاستفادة قاموا ببيع المنازل باثاثها والعودة للبلد المجاور والاسثمار هناك بتلك المبالغ.

منازل مشيدة واخرى مجالا لاغتناء البعض واخرين يحترقون بالسومة الكرائية .فهل يتدخل رئيس الحكومة لايجاد الحل ؟

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد