حيار.. الأوساط المدرسية من أهم مداخل المعالجة الدائمة لظاهرة العنف ضد النساء والفتيات

أكدت عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خلال اللقاء الختامي للحملة الوطنية التاسعة عشر لوقف العنف ضد النساء والفتيات، التي انتهت فعالياتها يومه الخميس 23 دجنبر 2021، بمقر وكالة التنمية الإجتماعية بالرباط، على أن التركيز على الأوساط المدرسية سيكون من بين أهم مداخل المعالجة الدائمة لهذه الظاهرة.

وحسب نص البلاغ، الذي توصلت المصدر ميديا بنسخة منه، قالت الوزيرة: “تركيزنا على الوسط المدرسي سيبقى من بين مداخل المعالجة الدائمة لظاهرة العنف ضد النساء والفتيات لإيماننا بأدوار المدرسة و الجامعة  في ترسيخ قيم المساواة بين الجنسين “.

كما أشادت حيار، “بالمجهود المبذول من طرف كل المتدخلين سواء مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية، مركزيا أو ترابيا إلى جانب المؤسسات الجامعية والمدرسية حيث تخطت الدينامية التي أنتجتها الحملة الأهداف المسطرة في البداية والمتمثلة ب 24 نشاط  ،لتصل إلى اكثر من 470 نشاط بمختلف المدارس و الجامعات بكل جهات المملكة، شارك في في فعالياتها أكثر من 27 ألف تلميذ وتلميذة”، مؤكدة أن  “مجال محاربة العنف ضد النساء والفتيات يشكل أحد المجالات التي سوف يتم بخصوصها تعزيز تنسيق التدخلات بين مكونات القطب الاجتماعي والفاعلين المحليين على المستوى الترابي واعتماد مقاربة مجالية عادلة ومنصفة تضمن النجاعة في الأداء خاصة على مستوى منظومة مراكز الإيواء والتكفل بالنساء والفتيات ضحايا العنف والتهميش”

وفي سياق متصل، وحسب ذات البلاغ،  عرف هذا اللقاء، الذي حضره شركاء الوزارة في تنظيم هذه الحملة، تقديم عدة عروض وأشرطة ومساهمات لمؤثرين أجمعت كلها على ضرورة استمرار نجاح الحملة بمواصلة تعبئة الشابات والشباب طيلة السنة للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة نظمتها الوزارة بمساهمة وتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبدعم من سفارة كندا بالمغرب خلال الفترة ما بين 25 نونبر و23 دجنبر 2021.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد