حياة العداء المغربي عبدالرحيم بن رضوان تنقلب رأسا على عقب.. من بطل رياضي إلى عامل بناء
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة للعداء المغربي عبدالرحيم بن رضوان وهو يشتغل عاملا للبناء بعد أن كان بطلا رياضيا، ورفع راية المغرب عاليا في عدد من الملتقيات الرياضية القارية والدولية.
وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة عبدالرحيم بن رضوان وهو متواجد جانب أكياس الإسمنت بأحد المحلات المتخصصة في بيع مواد البناء، مستنكرين من الوضعية التي يعيش عليها البطل الرياضي المغربي.
وتناقل النشطاء صورا قديمة للبطل المغربي توثق للحظات عاشها لحظة تأقله واستقباله من طرف المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، مقارنين حياته بين الأمس واليوم والتي انقلبت رأسا على عقب.
وحمل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولية لوزارة الشباب والرياضة معتبرين أن الوضعية التي يعيشها عبدالرحيم بن رضوان اليوم وعدد من الأبطال الرياضيين الذين يطالهم التهميش اليوم، هي نتيجة للسياسة الارتجالية لوزراء الشباب و الرياضة الذين تعاقبوا على تسيير هذه الحقيبة.
واضطر عبد الرحيم بن رضوان للعمل في مجال البناء بعد معاناته من مشاكل اجتماعية ورياضية، حسب قول أحد مقربيه.