حوار : عبد الحي وايسي اول مؤسس لجريدة ورقية بالصحراء ” دخل التطفل للميدان الاعلامي مما جعلني أنفرد بعيدا “

يعتبر وايسي عبد الحي اول من اسس جريدة ورقية بمدينة العيون نهاية السبعينيات ثم عدة اطارات تعنى بالصحافة كما كان مراسلا لعدة جرائد منها رسالة الامة ، العلم ، اسرار، الاسبوع الصحفي حتى لقب انذاك بوزير الاعلام لما يراسل من منابر اعلامية حيث يجمع بين اليسار واليمين والمستقل .قليلا ماتشاهده يتأبط حزمة الجرائد بها اغلب الاوقات مقالاته كان معه هذا اللقاء الرمضاني :

س: كنت من الاوائل الذين مارسو الصحافة بالصحراء كيف كانت البداية ؟

* في البداية اشكركم على استضافتي في منبركم الإعلامي المصدر ميديا.

ان دخولي في ميدان الإعلام كان حلم منذ الطفولة بحيث وانا تلميذ بالابتدائي كنت متابرا على قراءة الجرائد كالعلم والمحرر الاتحاد الاشتراكي حاليا إضافة إلى تتبعي الكثيف للأخبار عبر المدياع كإذاعة الرباط وأكادير.

س : انتقلت بين اطياف الجرائد الحزبية والمستقلة اي تجربة استفدت منها ؟

.* استفادتي في ميدان الصحافة كانت إيجابية ويرجع الفضل إلى المنابر الإعلامية التي كنت معتمدا لها بمدينة العيون من بينها جريدة العلم التي اعتبرها هي المدرسة الأولى في تكوني في هذا الميدان بحيث كنت اول مراسلالها من مدينة العيون وكنت مدير مكتبها.وقداعطتني هذه التجربة معهاحماسا وشغوفا لاستمرار في هذا الميدان وحققت حلمي من خلالها وذلك في بداية 1978 ثم اعتمدت مراسلا لمجموعة من المنابر الإعلامية منها جريدة الصحراء المغربية ورسالة الأمة والاثنين التي كانت تصدر من طنجة واسبوعية التحدي أسرار بعد ذلك ومجموعة من المنابر الإعلامية المكتوبة كما عملت مراسلا لإداعة طنجة برنامج للثقافة اخبار وإداعة اكدير الجهوية قسم الأخبار كما قمت بتغطية لبعض الأنشطة المنظمة بالعيون بمناسبة زيارة جلالة المغفور له الحسن الثاني وذلك لفاءدة إداعة العيون الجهوية.كما كتبت عدة مقالات حول قضية الصحراء المغربية في جريدة الشرق الأوسط والرشاد التونسية إضافة إلى عدة تحقيقات واستطلاعات صحفية وكذلك مقالات بالجرائد التي كنت معتمد لها.

س : اسست اول جريدة بالصحراء قربنا من هذه التجربة ؟ ولماذا سميتها سادس نوفمبر ؟

* تمشيأ مع غيرتي على هذا الميدان بادرة بتأسيس اول جريدة بالإقليم الصحراوية بعد عودتها إلى حضيرة الوطن وأطلقت عليه اسم (سادس نونبر)وذلك تيمنا بتاريخ انطلاق المسيرة الخضراء لكي يبقى رأسخا في الذاكرة التاريخية. وقد لعبت هذه الجريدة باعتبارها الوحيدة آنذاك باقليمنا الصحراوية دورا إيجابيا وكبيرا وذلك من خلال الدفاع عن القضية الوطنية المتعلقة بالصحراء إضافة إلى استطلاعات وربورطاجات وتحقيقات لإبراز المسيرة التنموية بالإقاليم الصحراوية المغربية المسترجعة.

لإشارة أشير إلى ان جريدتنا قد توصلت برسالة تهنئة من عند زين العابدين الكتاني مكلف بمهمة في الذيوان الملكي.

س : هل من مقارنة بين اعلام الامس واليوم ؟

* بالنسبة للماضي كان اجتهاد في العمل والمصداقية رغم الظروف والصعوبات والإمكانيات المنعدمة أما اليوم بوجود التقنيات والإمكانيات والمساعدات والرقميات لم تعد الصحافة كما كانت في الماضية اليوم أصبح اغلبها ينهج اسلوب المحسوبية والزبونية وتصفية الحسابات والمصالح الخاصة.

س : تجربة مهمة لذيك لكن هناك تقاعس ما السبب ؟

*رغم التجربة المتواضعة التي نتوفر عليها في ميدان الصحافة اقول ليس هناك تقاعس لكن دخل التطفل على هذا الميدان مما جعلني انفرد بعيدا ولا زلت اقوم بدوري من خلال صفحة الجريدة بالفايس بوك.

س : كنت من الاوائل في تأسيس اطار صحفي بالصحراء تحدث لنا عن التجربة ؟

* انا من مؤسسي نادي الساقية الحمراء للصحافة كما عملت بعد ذلك على تأسيس جمعية الوحدة للصحافة. كما شاركت في عدة دورات تكونية في هذا الميدان وكانت تجربة مهمة انذاك.

س : كيف تنظر الى واقع الاطارات الصحفية بالصحراء حاليا ؟

* يبدوا ان الإطارات الصحفية حاليا تحاول شق طريقها لكن تكاثرها وغياب تصور واهداف واضحين يجعلها تسبح في بحر المشادات والضغينة لبعضها البعض حتى تأكل نفسها.

س: اي مكانة للاعلام الورقي اليوم ؟

* سيكون إيجابيا ولابد من العودة إليه رغم الرقميات فستبقى الورقية محافظة على مكانتها لكونها تعد أرشيفا لابد العودة اليه.
وشكر على الاستظافة

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد